نفى اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- وجود أي سلاح ناري أو خرطوش مع الضباط المكلفين بتأمين محيط وزارة الداخلية، متهما المتظاهرين بأنهم من يحاولون اقتحام الداخلية، وأنه بعضهم يمتلك مسدسات خرطوش. وقال وزير الداخلية في تصريحات لقناة cbc اليوم (الجمعة): "ورد إلينا معلومات منذ الأمس بأن هناك مجموعات قادمة لتقتحم وزارة الداخلية، ووضعنا قوات كبيرة لتأمين الوزارة، وأبلغت النائب العام بذلك، وحضرت لجنة لمعاينة الأسلحة ولم تجد معنا سوى قنابل الغاز". وأضاف: "المتظاهرون عملوا منذ الأمس على استفزاز الجنود بضربهم بكميات غزيرة من الحجارة، ثم بدأنا نتعامل بالغاز وهم يردون بالحجاة والزجاج، وإلى الآن أصيب 138 ضابطا بالإضافة إلى إصابة 16 مجندا بطلقات خرطوش عملت احتراق في بعض أجسادهم، مما يؤكد أنه لا يوجد معنا سوى القنابل المسيلة للدموع". وبسؤاله عن إصابة بعض المتظاهرين بطلقات خرطوش من جانب الشرطة، أجاب: "لا يوجد، وأتحدى إذا كان فرد شرطة يستخدم الخرطوش، بل الإصابات من بيننا نحن". وتطرّق وزير الداخلية للمطالبات الداعية لاستقالته، أشار: "أنا رجل مكلف، وإذا كان المجلس العسكري يرى أنني يجب أن أقدّم استقالتي سأتقدم بها فورا".