طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة جميع المواطنين باليقظة والحذر، مناشدا كافة القوى الوطنية والسياسية من أبناء هذا الوطن العظيم سرعة المبادرة الإيجابية وتحمّل دورها الوطني والتاريخي، والتدخّل الفعال والمؤثر؛ لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار في كافة أنحاء مصر، وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار، والعمل جميعا على حماية مؤسسات الدولة، وتفويت الفرصة على المغرضين في إحداث المزيد من الخسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات العامة أو الخاصة. ذكر المجلس العسكري في رسالته التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك أنه "تمر البلاد بمرحلة عصيبة شديدة الحساسية تعدّ الأخطر والأهم في تاريخ مصر، وتتطلب من أبناء الأمة المصرية العظيمة جميعا التوحد والتكاتف والتعاون؛ لوأد الفتنة والتصدي لمحاولات التصعيد من أطراف خارجية وأخرى داخلية تستهدف الوطن بكافة طوائفة وممتلكاته وإنجازاته". مضيفا: "لقد أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة دائما على أن حق التظاهر الاعتصام السلمي هو حق لجميع أطياف الشعب، تعبر من خلاله على المطالب المشروعة الواجب الاستماع إليها من جميع مؤسسات الدولة". واختتم المجلس رسالته ب"لقد تحقق لمصر الكثير بفضل ثورة يناير العظيمة وشعبها الواعي المستنير، وينتظرنا بعون الله وإرادة الشعب مستقبل واعد ومزدهر، سوف نحصل عليه بتكاتف وتلاحم جميع قوى الشعب، والعمل الذي يحقق المصلحة العليا للوطن".