شنّ المهندس عاصم عبد الماجد -المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية- هجوما حادا على حركتي كفاية و 6 إبريل متهما إياهما بالعمالة لصالح أجندات خارجية لهدم البرلمان. وقال عبد الماجد في اتصال هاتفي مع برنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي أمس (الثلاثاء): "الاشتباكات بين بعض الشباب وشباب الإخوان أمام مجلس الشعب هو إحدى حلقات مسلسل إسقاط الدولة، الذي تريده أمريكا وإسرائيل". وأضاف: "هناك عدد من الحركات مثل 6 إبريل وكفاية ترغب في إسقاط مجلس الشعب، والتيار الإسلامي يُسبّ ويُلعن الآن؛ لأنه بدأ في بناء مصر، وقد قاموا بارتداء الأقنعة لحرق البرلمان وقتل نوابه، كما فعل الشعب البريطاني عام 1606 بارتداء نفس القناع، وقاموا بحرق البرلمان وقتها". وأتبع: "الخونة وأمريكا وإسرائيل زعلانين؛ لأنهم يريدون هدم مصر.. وتحية مني للشباب الإسلامي وخاصة شباب الإخوان الذين يدافعون عن مصر وعن البرلمان، وأطالب جميع المصريين بالنزول للدفاع عن مصر ضد الخونة، وأي إعلام لا يطلق عليهم خونة فهو إعلام جبان مثل قناتي CBC والنهار". وأكمل: "كفاية و 6 إبريل يقومون بضرب شباب الإخوان بالعصي الكهربائية، ويقتلونهم أمام البرلمان؛ ليفتحوا الطريق ليدخلوا لقتل باقي أعضاء مجلس الشعب، وأقول ل6 إبريل وكفاية نهايتكم في مصر". يُذكر أنه قد نشبت اشتباكات أمس أمام مجلس الشعب بين عدد من القوى الثورية وشباب الإخوان المسلمين أمام مجلس الشعب، بعد أن قام شباب الإخوان بمنع المسيرة من التقدم نحو مجلس الشعب، مما أدى إلى عدد من الإصابات من الطرفين.