قام الدكتور محمد البرادعي -الحاصل على جائزة نوبل ومرشح الرئاسة المحتمل السابق- بتوجيه رسالة إلى مجلس الشعب، محدداً بها أهم أولويات الثورة التي يريدها الشعب من المجلس. وقال البرادعي في عدد من التغريدات المتتالية على حسابه بموقع تويتر: "رسالة إلى البرلمان: أولويات الثورة في ملعبكم: قوانين استقلال القضاء والإعلام، والمحاكمات العسكرية، وتعويضات الشهداء، والحد الأقصى والأدنى للأجور".
وحول انتخابات مجلس الشورى أوضح البرادعي: "سنهدر الكثير من الوقت والمال لانتخاب مجلس شورى لا صلاحيات له، وفي أغلب الأحوال سيلغى قريباً في الدستور الجديد.. أى منطق هذا؟".
وأضاف: "سننتظر إلى ما بعد الشورى لتشكيل لجنة الدستور بدلاً من تشكيلها فوراً؛ لإتاحة الوقت للانتهاء من الدستور قبل الانتخابات الرئاسية.. أي منطق هذا؟".
وأوضح البرادعي التسلسل المنطقي للعملية السياسية كما يراها، وقام بترتيبها على النحو التالي:
1- رئيس مؤقت منتخب من مجلس الشعب. 2- تشكيل لجنة الدستور فوراً. 3- دستور يحدد شكل النظام، ويضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات. 4- انتخاب رئيس معروفة صلاحياته طبقاً للدستور. 5- انتخاب برلمان على أساس الدستور الجديد.
منهياً حديثه: "بعد عام من التخبط حان الوقت للتوافق على تصحيح المسار".
يُذكر أن الدكتور محمد البرادعي قد أعلن انسحابه من سباق الرئاسة مطلع الشهر الجاري، معترضا على المسار الذي تنتهجه البلاد.