أ ش أ أوضح عبد ربه منصور هادي -نائب الرئيس اليمني- أن هناك تحديات كبيرة يواجهها اليمن منذ نشوب الأزمة السياسية مطلع العام الماضي، مشيدا بموقف الاتحاد الأوروبي ووقوفه إلى جانب اليمن؛ لخروجه من محنته المعيشية وظروفه الصعبة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده منصور هادي الليلة الماضية بصنعاء مع هوج مينجريلي -المسئول عن الشرق الأوسط ودول الجوار في الاتحاد الأوروبي- ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ميليكيه سيرفون دورسو. وتمّ خلال الاجتماع بحث الإنجازات المترجمة للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومتطلبات المرحلة، واستحقاقاتها في مختلف الجوانب السياسية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية في إطار الوصول إلى الحوار الوطني للمصالحة الشاملة. وأشاد هادي بدور الاتحاد الأوروبي لدعم اليمن في مختلف المجالات، وقال إنه سيظل دوما محل تقدير وعرفان الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه؛ خاصة الجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن. ومن جانبه أكّد هوج مينجريلي أن الاتحاد سيقف بكل قوة مع اليمن وصولا إلى يوم الانتخابات المحددة خلال المرحلة الانتقالية، وقال: "ستكون هناك تحديات جمة؛ ولكننا في الاتحاد الأوروبي سنقف إلى جانب اليمن لمساعدته بصورة كاملة لتحقيق الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة، ومن ثمّ المساعدة وتحقيق التطور وتجاوز التحديات والصعاب التي ستواجهه". وأشار إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الشامل من قِبل كل الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية باعتبارها ملكا للمجتمع كله، داعيا مجموعة أصدقاء اليمن إلى عقد المؤتمر المزمع لمساعدة اليمن بأسرع وقت ممكن؛ من أجل إنهاء التداعيات السلبية وتقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية اللازمة خاصة تلك التي تجلب الأيادي العاملة والوظائف التخصصية والفنية بمختلف عناوينها.