أبدى الهاني سليمان -حارس مرمى الاتحاد السكندري- حزنه الشديد للهجوم الذي يتعرّض له داخل قلعة زعيم الثغر، مؤكّدا أنه لا توجد مشكلة من بيعه لأي فريق يرغب في ضمّه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية. وكان عفت السادات -رئيس الاتحاد- قد ألمح لعدم رفضه بيع الهاني سليمان عقب التفاوض مع عصام الحضري -حارس مرمى المريخ السوداني- والذي أصبح قريبا من الانضمام للفريق السكندري. ولم يُوقّع عصام الحضري لزعيم الثغر لعدم حل مشكلة البطاقة الدولية الخاصة به؛ بسبب إصرار مسئولي المريخ الحصول على 700 ألف دولار مقابل رحيله عن النادي. وقال سليمان ل"بص وطل" اليوم (الأربعاء): "أرفض الإهانة التي أتعرّض لها؛ لأنني لست حارسا صغيرا حتى يخرج مسئولو النادي ليعلنوا أنهم لا يمانعون في بيعي لأي فريق يرغب في ضمّي، وهو الأمر الذي أرفضه تماما". وأضاف: "لا توجد مشكلة في التعاقد مع عصام الحضري؛ لأن علاقتي به جيّدة جدا، ولا يفرق معي التفاوض مع أي حارس؛ سواء الحضري أو غيره". وأوضح: "سبق وتلقيت عروضا كثيرة من الأهلي والزمالك للانضمام لصفوفهما، عندما كنت ضمن صفوف المنتخب الوطني قبل ثلاث سنوات، لكنني رفضت الرحيل عن زعيم الثغر رغم العروض المُغرية التي تلقيتها في هذا الوقت". وأكمل: "سأرحل عن زعيم الثغر؛ لأنني أرفض أن أكون ضيفا ثقيلا على الفريق، وما أحزنني بالفعل تصريحات مسئولي الاتحاد، وكأنني المسئول عن الهزائم التي يتعرّض لها الفريق خلال الجولات الماضية لمسابقة الدوري العام". ونال زعيم الثغر ثلاث هزائم متتالية في مسابقة الدوري العام؛ جعلت الفريق يتراجع للمركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة. وأشار الهاني سليمان إلى رفضه التام البقاء في الاتحاد؛ خاصة بعد إعلان مسئولي النادي رغبتهم في التعاقد مع محمد فتحي، حارس الإسماعيلي. وكان السادات قد دخل في مفاوضات جادة مع مسئولي النادي الإسماعيلي للحصول على خدمات حارس الدراويش، بعد نجاحه في ضمّ عصام الحضري الذي سيُوقّع للفريق فور فسخ عقده مع المريخ السوداني.