وليد حسن-محمد رفعت اليماني قرر المستشار وجيه الشاعر -القاضي المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء- إخلاء سبيل الدكتور ممدوح حمزة -الاستشاري الهندسي- بضمانه الشخصي، وذلك بعد تحقيق استمر أربع ساعات في مقر محكمة القاهرةالجديدة. وكان قد تقرر استدعاء حمزة للتحقيق معه فيما نُسب إليه من اتهامات تتعلق بالتحريض على إحراق المجمع العلمي، والتعدي على أفراد القوات المسلحة. من جانب آخر قرر المستشار الشاعر إلغاء القرار الصادر قبل ذلك من هيئة التحقيق بمنع كل من: الدكتور ممدوح حمزة والدكتور أيمن نور -رئيس حزب الغد الجديد- السفر على ذمة التحقيق في نفس القضية. وفي أول تعليق له بعد إلغاء قرار منعه السفر قال الدكتور أيمن نور في تصريح خاص ل "بص وطل" إنه في النهاية لا بد أن ينتصر الحق ويندحر التلفيق. وأضاف نور إن إلغاء قرار منعه السفر "جاء تصحيحا لقرار معيب ليس له أي أساس". وأوضح نور أنه كان واثقا من سلامة موقفه تماما، وأن ادعاءات المُبلغ ضده هزلية وأنه كان مستعدا لأي إجراء يتخذ ضده؛ نظرا لتأكده أن الحق والعدل ينتصران في النهاية. يُذكر أن وزير العدل قد كلف المستشار عبد المعز إبراهيم -قاضي مصر الأول رئيس محكمة الاستئناف- بانتداب قضاة للتحقيق في الوقائع التي جرت في شهر ديسمبر الماضي في محيط مقر مجلس الوزراء وشارع قصر العيني، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، وكانت بلاغات قد قُدمت إلى قضاة التحقيق ضد بعض الشخصيات تتهمهم بأنهم قاموا بالتحريض على هذه الأحداث، والتي تضمنت أسماء كل من: ممدوح حمزة، وأيمن نور... وآخرين.