دعت قوى سياسية وحزبية بمحافظة البحيرة إلى توحّد جميع طوائف الشعب مثلما حدث خلال ثورة 25 يناير، والتصدي لمحاولات إقامة احتفالات مولد "أبو حصيرة" بقرية دمتيوه بدمنهور. وأشارت القوى السياسية -خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم (الثلاثاء) بنقابة المحامين في دمنهور- إلى وجود أحكام قضائية تمنع تلك الاحتفالات. كما طالب الدكتور جمال حشمت -عضو مجلس الشعب- بضرورة التصدي لتلك الاحتفالات؛ في حين أكّد أحمد ميلاد -رئيس حزب الغد بالبحيرة- أن القوى السياسية المعبّرة عن طوائف الشعب ترفض إقامة هذه الاحتفالات. وقد شارك في المؤتمر لفيف من القوى السياسية كان منها أحزاب: الحرية والعدالة، والنور، والكرامة، والغد، والتجمع، والنهضة، والإصلاح، ومدوّنون ضد أبو حصيرة، وحركة 6 إبريل، وجماعة الإخوان المسلمين، وحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحملة دعم الدكتور محمد البرادعي. يُذكر أن مولد أبو حصيرة يقام سنويا في قرية ديمتوه التي يوجد بها قبر أبو حصيرة؛ حيث يزوره الآلاف من اليهود، وتم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح وتشييد سور حولها، وتم ذلك بتبرعات من قِبَل أثرياء يهود، وأبو حصيرة هو أحد أفراد العائلة اليهودية المغربية الشهيرة عائلة الباز، التي ينتمي إليها يعقوب بن مسعود الحاخام يهودي ذو الأصل المغربي أو أبو حصيرة كما يطلق عليه.