أبدى الشيخ حمادة نصار -المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط- استحسانه مما حدث في مليونية الجمعة الماضية التي رفعت شعار جمعة "رد الشرف" احتجاجا على تعرّي "فتاة التحرير"؛ مؤكدا حق الثوار الأحرار أن يحتجوا في كل مكان على هذا المشهد المخزي الذي ارتكبته الشرطة العسكرية. وتعجّب نصّار خلال تصريحات صحفية قالها اليوم (الثلاثاء) بأسيوط من موقف "ثوار العرض" المنتهك؛ مشيرا إلى أن أحدهم لم تهتز له شعرة حين قامت الناشطة علياء المهدي بخلع ملابسها أمام عدسة الكاميرا، ونشرت ذلك، وكأن فعلتها لا تعد جريمة ما دامت قد فعلت ذلك بمحض إرادتها. وأشار نصار إلى موقف الناشطين مما فعلته علياء، وأن أحدا منهم لم يعترض على فعل علياء الذي لا يتعدى الحرية الشخصية "التي يُبشرّنا بها الليبراليون"؛ بحسب قوله؛ موضحا أنه لا بأس عند هؤلاء الناشطين السياسيين من أن تتعرى الفتاة بمحض إرادتها. ووصف نصار من يتهمون الإسلاميين بالتواطؤ مع المجلس العسكري بسبب إحجامهم عن المشاركة في المليونيات في مقابل صفقة يتنازل فيها الإسلاميون للعسكر عن الرئاسة مقابل البرلمان، بالكذب والافتراء على الإسلاميين؛ مستشهدا بخلوّ الحكومات التي شكّلها العسكر لإدارة شئون البلاد في الفترة الماضية من الإسلاميين؛ بحسب بوابة الأهرام. وأوضح نصار أن التظاهرات وسيلة وليست غاية؛ فإن حققت أهدافها المشروعة فنِعمَ الوسيلة؛ متسائلا: "أي مكاسب تحققت من جراء ما حدث إلا إذا اعتبر البعض حرق المجمع العلمي والمباني السيادية وما ترتب عليه من قتل وحرق وتكسير للعظام مكاسب ينبغي التنويه إليها والإشادة بمن يقف وراءها؟!"