كتب: دينا حسن أعلن أحمد فؤاد -عضو المكتب التنفيذي لحركة الأغلبية الصامتة- إدانة الحركة لقيام أفراد من الشرطة العسكرية بسحل الفتاة وتعريتها، مؤكدا في الوقت ذاته أن جميع الانتهاكات ضد الثوار كانت بسبب استفزازهم للجنود. وقال -في حوار ببرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور- إن المؤسسة العسكرية دورها نقل السلطة من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وغير منوط بها تنفيذ مطالب الثورة. وأضاف اليوم (السبت) أن الأحزاب وبعض القوى السياسية تحتكر الثورة، وتتحدث باسمها، وتجاهلت أصوات الجماهير التي شاركت في ثورة 25 يناير. وأتبع أن رموز الثورة يشجعون الجماهير على الاعتداء على أفراد الجيش، مؤكدا أن الجنود هم من أبناء الوطن ولا يجوز الهجوم عليهم. وأرجع عدم مشاركة ثوار الأغلبية الصامتة في مليونيات ميدان التحرير لاستخدام الثوار للمولوتوف ضد أفراد الجيش، مؤكدا أن ثوار العباسية يرفضون المشاركة في تلك الجرائم. وأكد أن ميدان التحرير أصبح يستقطب المهمشين على مدى عقود، مثل أطفال الشوارع والألتراس؛ لهدم أركان الدولة وإشعال الحرائق بها؛ بحسب قوله. ومن جانبه قال ناصر عبد الجميد -عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة- إن أهداف الثورة "عيش - حرية - عدالة اجتماعية"، والمجلس العسكري غير منوط بتنفيذها في المرحلة الانتقالية، موضحا أنه يجب عليه التحقيق في قتلة الثوار، وأن يقتص لمن سحل الفتاة وقام بتعريتها. وأكد أن ثوار ميدان التحرير لا يعادون حركة الأغلبية الصامتة وأهدافهم، مطالبا إياهم بالوقوف بجانبهم لتحقيق مطالب الثوار، وبناء أرضية مشتركة. وأنهى عضو ائتلاف شباب الثورة حديثه بالقول بأن هدف الثوار عدم فرض إرادة المجلس العسكري عليهم، ومحاسبة قاتلي الشهداء الثورة بدءا من 25 يناير، وحتى شهداء أحداث مجلس الوزراء، إضافة إلى وقف محاولات إجهاض الثورة.