أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مساء اليوم (الأربعاء) أنها لن تشارك في مليونية "رد الشرف لحرائر مصر" التي دعت لتنظيمها 16 حركة وائتلافا سياسيا وثوريا في ميدان التحرير بعد غد؛ للاحتجاج على أسلوب سحل وضرب النساء المشاركات في اعتصام مجلس الوزراء، والأحداث التي وقعت بعد ذلك وأسفرت عن مصرع 14 شخصا وإصابة المئات الآخرين. وقالت الجماعة -في رسالتها الأسبوعية التي تصدر عقب الاجتماع الأسبوعي لمكتب الإرشاد للجماعة- إنه بالنسبة لتظاهرات يوم الجمعة القادم التي تدعو إليها بعض الفصائل والائتلافات: "فنحن مع التهدئة والإسراع في المسيرة الديمقراطية؛ فذلك هو الطريق الوحيد السليم والمأمون لنقل السلطة من المجلس العسكري إلى السلطة المدنية المنتخبة، وتحقيق الاستقرار في البلد."
وأضافت الجماعة أنه بالنسبة لموقفها من تقديم موعد انتخابات الرئاسة التي دعا لها بعض السياسيين؛ فإن هذا الموقف يتمثل في "أننا مع تقصير الفترة الانتقالية إلى أقل مدة ممكنة، ونقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة بعد ما رأيناه من أداء المجلس العسكري، على أن تتم عملية النقل هذه بعد تكوين مؤسسات دستورية تستطيع تسلم السلطة، وأن تتم الإجراءات بالتوافق مع الأحكام الدستورية التي استُفتى عليها الشعب؛ احتراما لإرادة الشعب، فإذا توافرت هذه الشروط؛ فنحن مع أي اقتراح يحقق سرعة نقل السلطة".