كشف الفنان أحمد عيد عن أن فيلم "حظ سعيد" الذي يحضر له هذه الأيام لا يتناول الثورة بشكل صريح؛ ولكنه فيلم كوميدي خفيف. وقال عيد في سياق حواره في جريدة المصري اليوم في عددها الصادر اليوم (الخميس): "فيلم "حظ سعيد" كوميدي خفيف، ولا يتعرض للسياسة بشكل عميق، ولا يرصد أو يؤرخ للثورة بقدر ما يرصد لحكاية بسيطة؛ بطلها بائع سريح يبحث عن شقة لكي يتزوج، وتأتي الثورة وما يعقبها من حالة ارتباك، فتضيع الشقة ويرتبك الشاب؛ لأنه لا يفهم ماذا يفعل في حياته أمام كل هذه المعلومات السياسية". وأضاف عيد: "أحداث الفيلم فيها جزء قبل الثورة وجزء بعدها؛ لتوضح مدى التباين الذي حدث، ونحن استوعبنا نتائج الثورة، ونستطيع أن نتكلم عن الثورة بشكل أفضل". وبسؤاله عن رفض الفنانين لسيطرة التيار الإسلامي المتنامية على الوسط السياسي؛ أوضح: "لا أجد خطرا على الفن من صعود الإخوان، ولا أعتقد أنهم سيجبرون الفنانات على ارتداء الحجاب أو سيمنعون الفن، فربما يقاومون الفن المبتذل أو المشاهد العارية، وأنا شخصيا ضد أي إسفاف أو ابتذال". وأتبع: "صُنّاع الفن المبتذل فقط هم الذين سيعانون من الإخوان، فهناك مشاهد يرفضها الدين ولا أجدها مناسبة للعرض مثل مشاهد الفراش والقبلات، فكل هذا سيلغيه الإخوان، وأنا لا أعفي نفسي من أخطائي السابقة، فهناك أعمال قدمتها ولست راضيا عن بعض مشاهدها". وأكد الفنان الشاب أنه شارك في ثورة 25 يناير بصفته مواطن مصري، وأنه لم ينتمي لأي حزب سياسي؛ لأنه لم يجد لديه رغبة في المشاركة، لكنه يشجع الفنانين الذين انضموا للأحزاب؛ خاصة أن هناك نظرة غريبة للفنان، وأنه لا يهتم بالسياسة. يُذكر أنه يشارك في بطولة فيلم "حظ سعيد" كل من: مي كساب، وأحمد صفوت، وبدرية طلبة، الفيلم من تأليف أشرف توفيق، ومن إخراج طارق عبد المعطي.