صرّح الدكتور كمال الجنزوري -رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني- بأن الشباب لن يكونوا وزراء في حكومته؛ لكنهم سيكونون مساعدين للوزراء؛ مؤكدا أن الوزراة عبء كبير. وأشار الجنزوري -خلال مؤتمر صحفي عقَده منذ قليل- إلى أن هناك فرقا بين من يساعد الوزير ومن يقوم بدور وزير؛ مضيفا أنه بعد فترة يمكن للمساعد أن يصبح وزيرا. وأوضح الجنزوري أن المساعدين الشباب للوزراء هم: مساعد لشئون الشباب والرياضة، ومساعد لشئون الإعاقة والحالات الخاصة، ومساعدة للشئون العلاجية لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ومساعد لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الإنتاج الحيواني، ومساعد لشئون الصناعات الصغيرة، ومساعد لشئون الثروة المعدنية والبترول.. وأشار الجنزوري إلى أن أسماء مساعدي الوزراء أتت باقتراح من شباب بالمجتمع وميدان التحرير. وأكّد الجنزوري أنه سيتم الإعلان عن هوية وزير الداخلية أثناء حلف الحكومة لليمين الدستورية؛ مشيرا إلى أنه تم اختياره على خلفية خدماته في المجال الجنائي؛ موضحا: "حلف اليمين في الغالب هيكون بكرة"؛ مشددا: "لن أقبل أن يعامل المواطن المصري بالعنف حتى ولو بالكلمة". وعن الوضع الأمني والاقتصادي قال الجنزوري إنه تحدث مع كل التيارات للخروج منه؛ مؤكدا أن كل أمل المواطن هو الحصول على الأمن ليسعد بالثورة؛ مشيرا إلى أنه سيتم تعيين نحو 500 ألف من العمالة المؤقتة، إضافة إلى إعادة النظر في قانون الضريبة العقارية مرة أخرى وتعديله؛ بحيث يتم رفع الإعفاءات من نصف مليون جنيه إلى مليون ونصف، مع إعفاء المسكن الخاص من الضريبة العقارية.