شنت صحيفة "الميرور" البريطانية هجوما حادا على اللاعب المصري عمرو زكي -مهاجم نادي الزمالك- واصفة إياه بالعنصري، عقب إعلان سليمان الفهيم -أحد ملاك نادي بورتسموث الإنجليزي- عن تجديد المفاوضات مع البلدورز خلال تواجده بمصر مؤخرا، وقيامه بزيارة ناديي الأهلي والزمالك. وقالت "الميرور": إن عمرو زكي استأنف المحادثات مع نادي بورتسموث بعد مرور ثلاثة أسابيع فقط من هجومه العنصري على المدير الفني الإسرائيلي "إفرام جرانت"، واثنين من لاعبي النادي الجزائريين حسن يبدا ونذير بلحاج. وتواجد سليمان الفهيم -رئيس مجلس إدارة "البومبي"- في مصر خلال نهاية الأسبوع الماضي للقاء زكي ووكيل أعماله، وممثلي نادي الزمالك لمناقشة صفقة انتقاله في يناير المقبل. وقد نفى اللاعب في الشهر الماضي احتمالية انتقاله للنادي الإنجليزي لادعائه أنه لا يقبل اللعب تحت قيادة الإسرائيلي "جرانت" أو جنبا إلى جنب مع مواطنه "تال بن حاييم" لاعب الفريق. ووصفت ميورو زكي بأنه لاعب "ويجان" السابق وفتاه السيء؛ بأنه لن يكون قادرا على الانسجام في نفس الفريق لعدم رغبته اللعب بجوار الجزائريين نذير بلحاج وحسن يبدا. وقد صرح اللاعب على موقعه الرسمي قائلا: "لقد سبق أن رفضت عرضهم من قبل؛ والآن لم يعد الانضمام لبورتسموث أحد خياراتي. وأضاف زكي: "وبعد توقيع بورتسموث لعقد مع اللاعب الإسرائيلي "بن حاييم" وتعيينه لمدير فني إسرائيلي (جرانت)، أضحى الانتقال احتمالا غير مطروح. بينما أعلنها صريحة سلف "جرانت"، والمدير الفني السابق لبورتسموث "بول هارت" أنه لم يطلب "زكي"؛ ولكن "البومبي" في حاجة ماسة لتوقيع عقد مهاجم جديد يقود الفريق من أجل البقاء في منافسات الدوري الإنجليزي. وأطلق زكي هذه التصريحات النارية عقب أعمال الشغب التي قامت بها الجماهير الجزائرية ضد المصريين في السودان بعد المباراة الفاصلة التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والمصري، وانتهت بفوز الأخير بهدف نظيف وتأهله لكأس العالم 2010 على حساب الفراعنة.