احتفل الروائي خليل الجيزاوي بصدور روايته الجديدة "سيرة بني صالح"، عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة نوفمبر 2011، وجاءت الرواية في 100 صفحة من القطع المتوسط، وغلاف الرواية لوحة "الحصان المسحور" للفنان أدهم وانلي. وفي كلمة نقدية حول الرواية، قال د. مدحت الجيار -أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة الزقازيق- إن رواية السيرة الذاتية تعتمد على اختيار بعض الجوانب للكتابة فيها، وهي تحتاج إلى مهارة خاصة في سرد هذه الشخصيات الممتدة في المتوالية السردية داخل دائرة زمنية. وأضاف أن الكاتب استطاع وبدقة التمكن من هذه الدائرة السردية، وهذا التشابك للعنقود بين الحفيد والأب والأم والجد والجدة. وتابع قائلًا: "سنجد مشاهد نفسية عميقة جدًا بثّها الكاتب أحزانه لفقد الأحبة الراحلين، ومن خلال لغة حميمة وآسرة نتيجة الروابط الاجتماعية بين هذه الوحدات السردية واللغة المشتركة؛ لتؤكد أننا أمام متوالية سردية أو رواية السيرة الذاتية؛ لأنها تفجّر طاقات سردية هائلة ولحظات كثيرة دافئة. وأشار إلى أن الحوار داخل الرواية دقيق جدًا وتلقائي وقصير ومتداخل مع لغة السرد؛ لهذا لا يمكن الاستغناء عنه؛ لهذا وغيره فإن الجيزاوي يعد أحد الأدباء المتميزين في كتابة القصة القصيرة والرواية في مصر والعالم العربي. يُذكر أن الكاتب خليل الجيزاوي قدّم من قبل 4 روايات هي: "يوميات مدرس البنات" عام 2000، و"أحلام العايشة" عام 2003، و"الألاضيش" عام 2004، و"مواقيت الصمت" عام 2008، وثلاث مجموعات قصصية هي: "نشيد الخلاص" عام 2001، و"أولاد الأفاعي" عام 2004، و"حبل الوداد" عام 2010، وكتابين في النقد الأدبي هما: "مسرح المواجهة" عام 2004، و"ويوسف الشاروني.. عمر من ورق" عام 2009، وله تحت الطبع روايتان هما: "حدائق النساء" ، و"أيام عز".