نقلت إذاعة صوت إسرائيل صباح اليوم (الخميس) عن إيهود باراك -وزير الدفاع الإسرائيلي- تأكيده أن المشروع النووي الإيراني ليس موجهاً ضد إسرائيل فحسب بل ضد العالم بأسره، وأضاف باراك: "أنا غير متفائل بفكرة تشديد العقوبات على إيران، ولكن يجب استنفاد جميع الخيارات قبل اللجوء إلى الخيار العسكري معها". جاء ذلك في حوار مع شبكة CBS حيث أكد باراك أن مصر والسعودية سوف تسعيان للحصول على سلاح نووي لو نجحت إيران في تطوير أسلحة نووية. وأضاف الوزير الإسرائيلي: "امتلاك إيران لأسلحة نووية سوف يجبر مصر والسعودية بلا شك على امتلاك تلك الأسلحة"، في الوقت نفسه أوضح باراك أنه لو كان مكان إيران لسعى إلى امتلاك أسلحة نووية. مستطردا إنه لا يعتقد أن وجود إسرائيل هو الدافع الرئيسي لإيران لامتلاك أسلحة نووية؛ لأن إيران رأت باكستان والهند تمتلكان أسلحة نووية، وتتوهم أن إسرائيل تمتلكها هي الأخرى، فقررت السعي للحصول على هذه الأسلحة. وحول ما إذا كانت إسرائيل ستقوم بتوجيه ضربة لإيران اكتفى باراك بقوله إن كل الاحتمالات تبقى على المنضدة، دون تأكيد أو نفي. وأكد باراك أنه ليس لديه شك في أن دول العالم سوف تتوحد ضد سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية. يُذكر أن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي قد نفى أنه ألغى زيارة للولايات المتحدة بناء على طلب من بنيامين نتنياهو -رئيس وزراء إسرائيل- حتى يتجنب مناقشة احتمالات شنّ هجوم على إيران هناك.