حذر إيهود باراك، وزير الدفاع الصهيوني من سعي مصر والسعودية للحصول على سلاح نووى لو نجحت إيران فى تطوير أسلحة نووية. وقال باراك فى حوار مع المذيع الأمريكي المعروف شارلي روز بشبكة "سي بي إس" الأمريكية إن امتلاك إيران لأسلحة نووية سوف يجبر مصر والسعودية بلا شك على امتلاك تلك الأسلحة، وعبر عن اعتقاده بأنه لو كان مكان إيران لسعى إلى امتلاك أسلحة نووية. وقال إنه لا يعتقد أن وجود تل ابيب هو الدافع الرئيسى لإيران لامتلاك أسلحة نووية لأن إيران رأت باكستان والهند يمتلكان أسلحة نووية وتتوهم أن تل ابيب تمتلكها هى الأخرى فقررت السعى للحصول على هذه الأسلحة وعبر عن رأيه بأن الثورة فى ليبيا لم تكن لتنجح لو كان القذافى قد تمكن من امتلاك قنبلة نووية، ورفض باراك الإجابة عن سؤال حول ما إذا ستقوم تل ابيب بتوجيه ضربة لإيران واكتفى قائلا "إن كل الاحتمالات تبقي على المنضدة." وأضاف أنه ليس لديه شك فى أن دول العالم سوف تتوحد ضد سعى إيران لامتلاك أسلحة نووية، وكان مكتب باراك قد نفى أنه ألغى زيارة للولايات المتحدة بناء على طلب من رئيس وزراء الصهيونى بنيامين نيتانياهو حتى يتجنب مناقشة احتمالات شن هجوم على إيران هناك.