فشلت لجنة قبول الأعضاء التابعة لمجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق بشأن الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. يأتي ذلك وفقا لما أعلنه السفير البرتغالي جوزيه فيليب موريس كابرال -رئيس مجلس الأمن عن شهر نوفمبر- قائلا: "سيتسلم المجلس التقرير، وسيناقش أية مبادرة مستقبلية"؛ بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. ويضع قرار اللجنة مسعى السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف من الأممالمتحدة بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على شفا الانهيار. ويعود إلى الفلسطينيين الآن تحديد ما إذا كانوا سيطالبون بإجراء تصويت على طلبهم أم لا؛ بالرغم من أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من حشد الأصوات التسع الضرورية للموافقة على قرار في مجلس الأمن يؤيد مطلبهم. ويقول دبلوماسيون إن الفلسطينيين ليس لديهم سوى 8 مؤيدين حتى الآن، وإذا قرر الوفد الفلسطيني إجراء تصويت دون حشد الأصوات التسع؛ فإنه لن تكون هناك حاجة للولايات المتحدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) لإعاقة القرار. وتناولت مسودة تقرير للجنة التي تضم جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن وعددها 15؛ تفاصيل الخلاف بين أعضاء المجلس، وستعود القضية إلى مجلس الأمن بعد أن وافقت اللجنة على المسودة رسميا. وكان محمود عباس -الرئيس الفلسطيني- قد تقدّم بطلب بتاريخ 23 سبتمبر؛ للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطينية في الأممالمتحدة. وعارضت إسرائيل والولايات المتحدة المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية والاعتراف بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس؛ بالزعم من أن الطلب يهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل، وأن محادثات السلام هي السبيل الوحيد لإقامة دولة فلسطينية.