نقل سفير البرتغال لدي الاممالمتحدة عن لجنة قبول الاعضاء التابعة لمجلس الامن الدولي قولها انها لم تتمكن من التوصل الي اتفاق بشأن الطلب الفلسطيني للحصول علي العضوية الكاملة في الاممالمتحدة. ويضع قرار اللجنة مسعي السلطة الفلسطينية للحصول علي اعتراف من الاممالمتحدة بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة علي شفا الانهيار. ويعود الي الفلسطينيين الان تحديد ما اذا كانوا سيطالبون باجراء تصويت علي طلبهم أم لا.. ولم يتمكن الفلسطينيون حتي الان من حشد الاصوات التسعة الضرورية للموافقةعلي قرار في مجلس الامن يؤيد مطلبهم. ويقول دبلوماسيون ان الفلسطينيين ليس لديهم سوي ثمانية مؤيدين حتي الان. واذا قرر الوفد الفلسطيني اجراء تصويت بدون حشد الاصوات التسعة فانه لن تكون هناك حاجة للولايات المتحدة لاستخدام حق النقض "الفيتو" لاعاقة القرار. وتناولت مسودة تقرير للجنة التي تضم جميع الدول الاعضاء بمجلس الامن وعددها 15تفاصيل الخلاف بين اعضاء المجلس. وستعود القضية الي مجلس الامن بعد ان وافقت اللجنةعلي المسودة رسميا.وقال سفير البرتغال جوزيه فيليب موريس كابرال رئيس مجلس الامن عن الشهر الحالي ان المجلس سيتسلم التقرير وسيناقش اي مبادرة مستقبلية. من جانبه شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" علي أن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة مقدس وأن السعي لإنجازه لن يتوقف .. قائلا "إننا لن نرضي بوضع يسمح باستمرار الاستيطان والاحتلال لأرضنا". وأضاف أبومازن- في حديث صحفي "إن ذهابنا لمجلس الأمن الدولي يعتبر تمردا علي سياسة القوة. وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في مواجهة المحاولات اليائسة لتنحيتها جانبا..وهو ما أثار إعجاب العالم بنا".