نقل سفير البرتغال لدي الاممالمتحدة عن لجنة قبول الاعضاء التابعة لمجلس الامن الدولي قولها انها لم تتمكن من التوصل الي اتفاق بشأن الطلب الفلسطيني للحصول علي العضوية الكاملة في الاممالمتحدة. ويضع قرار اللجنة مسعي السلطة الفلسطينية للحصول علي اعتراف من الاممالمتحدة بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة علي شفا الانهيار. ويعود الي الفلسطينيين الان تحديد ما اذا كانوا سيطالبون باجراء تصويت علي طلبهم أم لا، ولم يتمكن الفلسطينيون حتي الان من حشد الاصوات التسعة الضرورية للموافقة علي قرار في مجلس الامن يؤيد مطلبهم. ويقول دبلوماسيون ان الفلسطينيين ليس لديهم سوي ثمانية مؤيدين حتي الان، واذا قرر الوفد الفلسطيني اجراء تصويت بدون حشد الاصوات التسعة فانه لن تكون هناك حاجة للولايات المتحدة لاستخدام حق النقض "الفيتو" لاعاقة القرار. وتناولت مسودة تقرير للجنة التي تضم جميع الدول الاعضاء بمجلس الامن وعددها 15 تفاصيل الخلاف بين اعضاء المجلس، وستعود القضية الي مجلس الامن بعد ان وافقت اللجنة علي المسودة رسميا. وقال سفير البرتغال جوزيه فيليب موريس كابرال رئيس مجلس الامن عن شهر نوفمبر/تشرين الثاني "سيتسلم المجلس التقرير وسيناقش اي مبادرة مستقبلية". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقدم بطلب في 23 سبتمير/ايلول للحصول علي العضوية الكاملة لدولة فلسطينية في الاممالمتحدة. وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة المسعي الفلسطيني للحصول علي العضوية والاعتراف بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس قائلين ان الطلب يهدف الي نزع الشرعية عن اسرائيل، وتقولان ان محادثات السلام مع اسرائيل هي السبيل الوحيد لاقامة دولة فلسطينية.