تلقى محمد كامل عمرو -وزير الخارجية- اتصالين هاتفيين من كل من أكمل الدين إحسان أوغلو -أمين عام منظمة التعاون الإسلامي- وويليام هيج -وزير الخارجية البريطاني- وذلك للإعراب عن تعازيهما في ضحايا ماسبيرو. وقال عمرو رشدي -المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، أن "عمرو" أكد خلال الاتصالين أن جميع أطياف الشعب المصري مصممة على تجاوز المرحلة الراهنة بكافة تحدياتها وعقباتها، والحفاظ على تماسك صفوف الشعب المصري التي تجلّت في أبرز صورها خلال ثورة 25 يناير، كما أكد عزم الحكومة على الوقوف بحزم في وجه أية محاولات لزرع الفتنة، وكذلك على التحقيق في القضية بصورة شاملة. وأشار الوزير إلى قرار الحكومة بتشكيل لجنة قضائية لتقصي حقائق تلك الأحداث، وإلى الخطوات الملموسة التي تعتزم اتخاذها لصيانة حقوق جميع المواطنين، وفي مقدمتها إصدار قانوني دور العبادة الموحد وتجريم التمييز، كما شرح الوزير خارطة الطريق التي تسير عليها البلاد لاستكمال المسيرة الديمقراطية وإجراء الانتخابات ووضع الدستور الجديد للبلاد. وقد أعرب البروفيسور أوغلو عن ثقته في تجاوز مصر لتلك الأحداث بما عُرف عن شعبها من تسامح ووئام بين جميع فئاته، بينما أعاد الوزير هيج التأكيد على دعم بريطانيا لمصر خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.