اكتفى مانويل جوزيه -المدير الفني للنادي الأهلي- بالتأكيد على أن فريقه سيكون الأفضل في الفترة القادمة، وعلّق على خسارته أمام إنبي في الكأس بقوله: "فريقنا سوف يعود أقوى مما كان، والمستقبل لنا، وسوف نستعيد الأمجاد السابقة"؛ مؤكدًا أنه سيكتفي بقول ثلاث كلمات: "في المستقبل.. في المستقبل.. في المستقبل". وبدوره علّق بيدور بارني -المدرب العام للنادي الأهلي- على خروج فريقه من كأس مصر بأنه أمر طبيعي، وأن فريقه قد تأثر بعدة عوامل أفقدته قوته، وأدت في النهاية إلى خروجه. وقال بيدرو في المؤتمر الصحفي: "قدّمنا مباراة سيئة للغاية، وكل ما فيها سيئ، ومن المعروف أن مباريات الكأس تشهد مفاجآت في كل بلاد العالم، وهو ما حدث معنا؛ ولكن هذا لن يمنعنا من التماسك وإعادة بناء الفريق الذي سيكون له مستقبل أفضل في الفترة القادمة". وفنّد أسباب الخسارة قائلًا: "عانينا الظروف النفسية التي ترتبت على خروج الفريق من البطولة الإفريقية، وظهر ذلك على أداء اللاعبين.. وهناك أمر مهم؛ وهو أننا الفريق الوحيد الذي يلعب دون توقف، وهذا يجعلنا عرضة للإرهاق وعدم الراحة، وتأثرنا بذلك كثيرًا، وكما قلت فإن القادم سيكون أفضل بالنسبة للأهلي". وخسر الأحمر ثاني بطولة له في أقل من أسبوع؛ فبعد أن ودّع دوري أبطال إفريقيا على يد الترجي التونسي، تلقّى هزيمة بهدف دون ردّ؛ ليخرج من كأس مصر على يد إنبي، في مباراة غريبة عكست تدهور مستوى الأحمر في الفترة الأخيرة. وأضاف: "لا أعتقد أن خسارة بطولة ستؤدي إلى نهاية العالم؛ فقد خسرنا بطولة؛ ولكن هناك بطولات كثيرة ننافس عليها، ومع بناء الفريق سيكون ذلك ممكنًا بشكل أكبر؛ خاصة أن لدينا مجموعة من اللاعبين الجدد، ونحتاج لوقت حتى نتمكن من دمجهم مع القدامى، وبعدها سيعود الأهلي إلى سابق عهده، وسوف نحصد البطولات في الفترة القادمة". ورفض بيدرو الاعتراف بأن غياب الألتراس هو السبب الوحيد في خروج الأهلي من البطولة؛ مؤكدًا أن هذا الاحتمال ليس نهائيًّا، وإن كان له دور ما، بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى. وعن اختيارات الجهاز الفني للاعبين قال: "في كل مباراة نتعرض للسؤال التقليدي: لماذا لم تُشرك لاعبًا بعينه؟ ولماذا أشركت آخر؟ ومع ذلك لا أحد يتساءل عن الدوافع الحقيقة وراء ذلك، وهي أننا ندفع في كل لقاء بلاعب؛ وفقًا لطبيعة لعبه وأدائه بما يناسب المباراة؛ فدومينيك حصل على الفرصة في مباريات تحتاج إلى السرعة والمساحات، ومتعب لعب في أخرى تناسب قدراته كلاعب يجيد أكثر داخل منطقة الجزاء؛ لذلك فنحن المسئولون عن الاختيارات، ونتحمل نتائجها".