الأول أحب أشكركم على مجهودكم معانا. ثانيا هي مش مشكلتي هي مشكلة بنت خالي الكبيرة ومش لاقيين لها حل لحد الآن، هي زوجها مسافر وعندها أولاد كبار شاب مخلص كليته وبنت في 3 كلية وبنت في الثانوي يعني أولادها ما شاء الله كبار المشكلة إن لها جار بيحبها حب جنوني وعاوز يطلّقها من جوزها عشان تتجوزه!.. كلمته بالذوق مافيش، بالتهديد مافيش، جابت ناس واتوسط لها ناس يبعدوه عنها برده مافيش، وعاوز يكلمها بأي شكل لدرجة إنها لما بتقول له عيب كده أنا متجوزة وبناتي على وش جواز وولادي كبار برده مافيش فايدة، ولما رفضت إنها تكلمه برده سوّأ سمعتها بدرجة قذرة وراح لقرايب جوزها وعمل مشاكل معاهم وبيسوأ سمعتها لأبعد الحدود.. أنا كتير باقول لنفسي إن ده مريض نفسي واحد عارف إنها متجوزة وبيعمل كل جهده إنه يطلقها من جوزها علشان يتجوزها هو وهي بتقول له ده مستحيل حتى لو سوأت سمعتي وجوزي طلقني أنا برده عمري ما هاتجوزك. بجد نفسيتها بقت في الأرض ومش عارفة تعمل إيه في المشكلة دي؛ لأن بجد جربنا معاه كل الحلول برده مافيش، ويقول بحبها ومش قادر أبعد عنها وهو متجوز وعنده أولاد. هي على قدر عالي من الجمال بس مش لدرجة إن واحد يدمّر حياتها بالشكل ده. المصيبة إن جوزها نازل قريب هتعمل إيه في المشكلة دي؟ وجوزها غيور جدا وشكّاك برده.. يا ريت يا ريت تشوفوا حل مناسب للمشكلة دي؛ لأن بجد دي كارثة عندنا هنا، ومش لاقيين لها حل. وآسفة جدا للإطالة بس بجد محتاجة حل منكم.. شكراااااا. mknshel3shm نرحب بك دائما ونشكرك على اهتمامك بقريبتك وأتمنى أن تتعلمي من هذه التجربة ضرورة منع مثل هذه المشاكل فهذا أسهل من السماح لها بالوجود ثم التألم منها. فلا شك أن قريبتك أخطأت، بحسن نية بالطبع، عندما سمحت لهذا الجار بالحديث معها بأي شكل من الأشكال، ومن المؤكد أنه أبدى إعجابه بها وبجمالها قبل أن يصارحها بحبه الجنوني وبرغبته في الزواج منها. وكان عليها عدم السماح له بأي حديث عن الإعجاب؛ لأن مجرد استماعها له يجعله يأمل في المزيد والعكس صحيح أيضا، فالباب إذا لم يغلق جيدا فإن ذلك يغري اللصوص بمحاولة فتحه. أكرر أن قريبتك أساءت التصرف بحسن نية، ولذا لا بد أن تقوم بتغيير كل تصرفاتها معه والتي أدت إلى نتائج سيئة.. فلا داعي لتوسيط آخرين للحديث معه، وعليها تجنب الأماكن التي يتواجد بها، والابتعاد عن مغادرة منزلها في الأوقات التي تعلم أنه سيكون بجوار منزلها. ويفضل -إذا استطاعت- إقناع زوجها بتغيير السكن لإنهاء المشكلة. وعليها الامتناع تماما عن الرد عليه بأي كلمة مهما ألحّ عليها، والاكتفاء بالتجهم في وجهه ومغادرة المكان بأسرع ما يمكن، وبإمكانها ألا تخرج وحدها وأن تصطحب ابنها الشاب معها أو أي شاب آخر من العائلة قدر الاستطاعة بالطبع. ولا بد من التوقف عن التعامل معه وكأنه قدَر لا يمكن مقاومته، وبإمكان ابنها تهديده بإبلاغ الشرطة بهذه المضايقات أو أي رجل من أسرتها، ولا بد من حسم هذا الأمر نهائيا قبل عودة زوجها، وعليها انتهاز الفرصة المناسبة لإخباره بما حدث بصورة ذكية وبأقل قدر ممكن من الكلمات ودون الدفاع عن نفسها إذا كانت تثق أن أقارب زوجها سيخبرونه، فلا شك عندما "تسبقهم "في ذلك فإن هذا سيكون أفضل.. مع تذكر أن أي كلمة ستقولها له ستحرضه على التمادي في مضايقتها. وتعلمي أنت وقريبتك وابنتيها عدم السماح لأي رجل في الكون بالتمادي في المعاكسات من خلال إجهاض أي أمل له منذ البداية.. وفقكنّ ربي وأسعدكنّ دائما.. مع ضرورة التوازن بين مساعدة الآخرين والاهتمام بتحسين كل جوانب حياتك أيضا..