أشعر بتخدير في جسدي عند تدليك رأسي فما الحل ؟

السلام عليكم.
قبل فترة عملت تدليك لفروة رأسي، أكثر من خمس مرات في اليوم، وبعده بيوم أصابني خدر في جميع جسمي، أحس به عند التحرك، كأن في جسمي أشواكا عند الحركة، وبعدما نمت ذهب عني، وفي نفس اليوم في الليل عاد لي بعد أن ربطت رأسي، إذا أتت لا تذهب إلا بعد أن أنام -والحمد لله- أخذت أسبوعين أو أكثر لم تأتني، واليوم عادت لي بعد أن وضعت رأسي على الوسادة ونمت، وذهبت بعد أن صحيت من النوم، وفي اليوم نفسه وضعت رأسي على الوسادة وعادت لي ولم تذهب، لا أعلم ما سببه؟ هل هو من التدليك أم من ماذا؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
صديق بص وطل العزيز
فقد يؤدي التدليك الشديد خصوصاً في منطقة خلف الرأس إلى ضغط بشكل أو بآخر على فقرات العنق، وما تحويه من ألياف عصبية مسؤولة عن الإحساس، والحركة، وهذا الضغط يؤدي إلى إثارة بعض المستقبلات العصبية الخاصة بالإحساس؛ مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل، وهذا الشعور مؤقت يختفي بمجرد توقف التدليك، وتوقف تلك الإشارات العصبية المرسلة، ويعود ذلك الشعور عند العودة لذلك الفعل، وهو كما قلنا تأثير مؤقت، وغير مزمن.
وسوء التغذية الذي تعاني منه بعض الفتيات، وفقدان الشهية يؤدي إلى نقص لكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم؛ مما يزيد من تلك المشكلة ومن بين تلك العناصر، الحديد، وفوليك اسيد، وفيتامين (ب) المركب، وهذا يؤدي إلى الخمول، والتنميل، والضعف العام؛ ولذلك يجب فحص صورة الدم، وحتى إذا كانت نسبة الهيموجلوبين طبيعية فإن مؤشرات كرات الدم الحمراء عندما تكون أقل من الطبيعي فإن ذلك يؤدي إلى الصداع، والإرهاق، والضعف العام، وتناول الفيتامينات، والتغذية الجيدة تعالج الأنيميا، ويحسن من حالة الضعف الموجودة.
كذلك يجب فحص نسبة هرمونات الغدة الدرقية TSH FreeT4 لأن كسل الغدة الدرقية يؤدي إلى ضعف في الجسم، بالإضافة إلى أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن نسبة فيتامين ( د ) قليلة عند معظم الناس كبارا وصغارا، وهذا الفيتامين يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم، ويساعد على ترسب الكالسيوم في العظام، ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى آلام في العظام والمفاصل.
ويمكنك تناول حبوب ferose F مرتين يومياً لتقوية الدم، مع تناول كبسولة فيتامين د الإسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة 4 شهور مع التغذية الجيدة، وأخذ حقن neurobion يوما بعد يوم في العضل لعلاج نقص فيتامين (ب) المركب، وعلاج التنميل، والإحساس بالحرارة، وممارسة الرياضة مثل المشي الذي يحسن من الحالة المزاجية، والنفسية،