أظهرت وثيقة سرية أن الولاياتالمتحدة وثلاثة حلفاء أوروبيين يريدون أن تقيم هيئة عالمية تسيطر على الصادرات النووية علاقات أوثق مع دول غير أعضاء منها إسرائيل على الرغم من ترسانتها النووية المفترضة. والقضية حساسة لأن إسرائيل ليست منضمة إلى اتفاقية دولية تعود لعام 1970 تستهدف منع انتشار الأسلحة النووية وللاعتقاد واسع النطاق بأنها الدولة الوحيدة التى لديها مثل هذه الأسلحة فى الشرق الأوسط. وكثيرا ما تنتقد الدول العربية وإيران إسرائيل لعدم انضمامها لمعاهدة حظر الانتشار النووى.وتقول إسرائيل وواشنطن إن إيران وهى من الدول الموقعة على المعاهدة وعددها 189 دولة هى التى تشكل أكثر التهديدات إلحاحا فيما يتعلق بالانتشار النووى غير أن إيران تقول إن برنامجها النووى للأغراض السلمية فحسب. ومع انتشار التكنولوجيا النووية والمخاوف من وقوعها فى أيدى متشددين أو دول يخشى الغرب من أنها قد تعمل سرا على برنامج نووى فإن الشفافية بخصوص التجارة والتعاون يعتبران أكثر أهمية.