قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن وسائل الإعلام الإيرانية "تعمد إلى توجيه الاتهامات إلى السعودية منذ بدء العمليات العسكرية" ضد المتمردين، وأن صنعاء "ما زالت تحقق في الأدلة المتعلقة بالدعم الإيراني للحوثيين". وأضاف القربي في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أن "أصابع الاتهام موجهة إلى بعض المرجعيات والحوزات في إيران وخارجها"، وزاد أن اليمن "يحتفظ بكل الخيارات"، وجدد نفيه اتهام الجيش باستهداف المدنيين وألقى المسئولية على عاتق المتمردين. وحول ما أعلنته إيران من أن السعودية جندت نحو ألف عنصر للانضمام إلى القوات اليمنية لتقديم الدعم اللوجستي إلى الجيش في حربه ضد الحوثيين في صعدة قال القربي: "تعمد بعض وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية منذ بدء العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين إلى توجيه الاتهام إلى المملكة العربية السعودية، وليس هذا هو الادعاء الأول، بل قالت قبله إن المملكة تشارك في الحرب بقواتها الجوية، الأمر الذي نفته الحكومة اليمنية، وفي تقديري أن الإعلام الإيراني بهذه الاتهامات وتبنيه مواقف التمرد المسلح في صعدة لا يخدم مصلحة إيران، بل يعقّد علاقتها بدول الإقليم". وبسؤاله عما إذا كان اليمن يتوجه إلى تصعيد الأمر وإيصاله إلى مجلس الأمن، أجاب الوزير: "يحتفظ اليمن بكل الخيارات مفتوحة، ونحن حاليا في مرحلة التحقيق في الأدلة المتوافرة، وأصابع الاتهام موجهة إلى بعض المرجعيات والحوزات في إيران وخارجها، وعندما تنتهي تحقيقات أجهزتنا المعنية سنقدمها إلى الرأي العام". عن وكالة الأنباء الألمانية