أختارت منظمة "اليونسكو"يوم الثالث عشرمن فبراير ليكون اليوم العالمى للراديو،وعلى الرغم من مرور أكثر من مائة عام على ظهور الراديو إلا أنه مازال يمثل أهمية كبيرة ولم توثر التكنولوجيا الحديثة على الراديو بل استفد من هذه الادوات. ويعتبر الراديو أفضل وسيط فقد بسط سلطانه، ليس فقط عبر الأثير، بل على الفضاء الافتراضي أيضا، فأصبح بإمكان جماهير المستمعين الاستماع إلى مئات المحطات الإذاعية دون حاجة إلى مذياع، عبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية المحمولة الإذاعة السمعية (بالإنكليزية: ويعد الراديو أول وسيلة إعلام مسموعة، وكانت أول إذاعة بثت برامجها لأول مرة عام 1906، و تسمى الاذاعة أيضا (الراديو) التي يرجع اصلها إلى الكلمة اللاتينية (راديوس) وتعني نصف قطر. ومنه التسمية تنطبق على الإرسال الاذاعي حيث تبث الموجات الكهرومغناطيسية مع تضمين الموجات الصوتية عبر الغلاف الجوي على هيئة دوائر بدأ البث الإذاعي في مصر في عشرينات القرن العشرين وكانت عبارة عن إذاعات أهلية وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934بالإتفاق مع شركة ماركوني, وتم تمصيرها في عام 1947 وإلغاء العقد مع شركة ماركوني ،كان عدد محطات الإذاعة المصرية في بدايتها أربع محطات حتي وصلت الآن إلي عشر محطات «هنا القاهرة»هي جملة شهيرة قالها أحمد سالم وكانت من أولي الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية في إفتتاحها عام 1934 وهي عبارة جميلة تتألق بها إذاعة البرنامج العام وخاصةً عندما يقولها المذيعون والمذيعات قبل بداية البرامج وفي الفواصل بكل حماس وبكل إنتماء ومن أعماق قلوبهم يهتفون هنا القاهرة