طالب المطرب إيمان البحر درويش بإعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي في ميدان عام؛ وذلك بسبب ما ارتكبه من جرائم بحق المصريين؛ حتى يتم التخفيف من آلام أهالي الشهداء الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير. وقال المطرب الكبير، في مداخلة له على قناة الجزيرة أول أمس (الخميس): "يجب أن يتم إعدام العادلي في ميدان عام، وأمام كل الناس بسبب الجرائم الذي ارتكبها في حق الشعب المصري، وخاصة خلال ثورة شباب 25 يناير". وأضاف: "قوات الشرطة ارتكبت جرائم فظيعة في حق شباب مصر خلال مظاهرات 25 يناير؛ حيث دهست عربات الشرطة العديد من الشباب بلا رحمة ودون أية مسئولية تحت عجلاتها؛ فضلاً عن كافة أنواع العنف التي ارتكبتها ضد المتظاهرين". وأتبع: "عوقبت طوال حياتي بأساليب كثيرة لمواقفي ضد الظلم؛ ولكنّ أشدها كان بعد غنائي للشهيد خالد سعيد؛ فعاقبتني الداخلية بحبس ابني، وتمّ الحكم عليّ بالتوقف عن الغناء". وكان درويش قد أعلن في وسائل إعلام عديدة عن نيته مقاضاة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، بعدما قام بحبس ابنه انتقاماً منه، بعدما قام بالغناء للشاب السكندري خالد سعيد، الذي توفي نتيجة تعذيب رجال الشرطة. يُذكر أن المطرب الكبير أعلن منذ فترة عن نيته في طرح ألبوم جديد بعنوان "مش ندمان"، وسيتضمن الألبوم أغنية لجده فنان الشعب سيد درويش؛ ولكن بإيقاع موسيقى "هاوس".