تظهر أعمال الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي الأشهر وليام شكسبير، باللغة العربية ولغة المندرين (الصينية)، ضمن الاحتفالات المسرحية في لندن، بمناسبة استضافتها دورة الألعاب الأولمبية عام 2012. ومِن المقرر أن يقدّم مسرح جلوب -المتخصص في عرض أعمال شكسبير- ابتداءً من 23 إبريل من العام القادم، كل مسرحياته، وعددها 38 مسرحية، وسيُؤدّي كلاً منها فرقة مختلفة وبلغة مختلفة. وقال دومينيك درومجول المدير الفني لمسرح جلوب: "أدركنا منذ فترة أن شكسبير قد أصبح لغةً دوليةً؛ إلى جانب كونه كاتباً مسرحياً عظيماً". ومن ضمن المسرحيات التي ستعرض: "ترويض النمرة" بلغة الأردو، و"العاصفة" باللغة العربية، و"ترويلوس وكريسيدا" بلغة الماوري، و"الملك لير" بلغة السكان الأصليين لأستراليا. ومن المرجّح عرض مسرحيات بلغات أخرى؛ مثل: التركية، واليونانية، والليتوانية، ولهجة شونا، التي يستخدمها أهل زيمبابوي، وأيضاً مسرحية "عذاب الحب الضائع" بلغة الإشارة. ومسرح جلوب -الذي يعرض أعمال شكسبير- هو تجسيد صادق للمسرح الأصلي، الذي كانت تُعرض فيه أعمال شكسبير أثناء حياته. ويقع مسرح جلوب الحديث على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، قرب مكان المسرح الأصلي، وهو مقام طبقاً لمواصفات مماثلة، مع وجود مسرح في الهواء الطلق، وجزء مخصص للوقوف أمام المسرح للتذاكر الرخيصة، ومقصورة فوق صالة العرض لمن هم مستعدّون لدفع أكثرَ مقابل مقعد. عن رويترز