في سرية تامة دخل بعض مسئولي نادي الزمالك في مفاوضات جادة مع حسني عبد ربه -لاعب خط وسط الفريق الأول بنادي الإسماعيلي- تمهيدا لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الحالي. وعلم "بص وطل" من مصادره الخاصة داخل المجلس الأبيض أن المفاوضات بدأت عن طريق حازم إمام وعمرو الجنايني -عضوي المجلس السابق- والذي تم حله بقرار من مجلس الدولة؛ بتهمة التزوير في الانتخابات، وتمّ الاتفاق بين إمام والجنايني مع ممدوح عباس -رئيس النادي السابق- على تحمّله جزءا من قيمة الصفقة؛ وذلك نظرا للأزمة المالية التي يعانيها النادي خلال الفترة الأخيرة. وأكد مصدر مسئول داخل المجلس الأبيض -رفض نشر اسمه- ل"بص وطل" أن عضوي المجلس عقدا جلسة خاصة مع اللاعب، خلال الساعات القليلة الماضية، توصلا فيها لاتفاق نهائي على ارتدائه الفانلة البيضاء لمدة ثلاث مواسم ونصف الموسم بداية من يناير الحالي. وقد وافق عبد ربه مبدئيا على الانضمام للزمالك؛ نظرا لعجز إدارة نادي الإسماعيلي على تسديد احتياجاته المالية، وقام اللاعب بالفعل بالتوقيع على عقود مبدئية؛ تمهيدا لمفاوضة إدارة الإسماعيلي رسميا. وفجّر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل إذ كشف أن مفاوضات حازم والجنايني جاءت دون علم جلال إبراهيم -رئيس نادي الزمالك المعين- الذي ما زال لا يعلم شيئاً عن مفاوضات حسني عبد ربه. وكان عضوا المجلس السابق قد حصلا على الضوء الأخضر من إبراهيم حسن -مدير الكرة بنادي الزمالك- على مفاوضة اللاعب، وإنهاء المفاوضات بينهما وبين إدارة الإسماعيلي بنجاح؛ وذلك بسبب رغبتهما في عدم الظهور بالصورة، خاصة بعدما فشلا في وقت سابق في التعاقد مع المعتصم سالم -مدافع الفريق- بسبب الاختلاف المالي للصفقة. ويُنتظر أن يقوم المجلس الأبيض بإرسال فاكس رسمي لإدارة نادي الإسماعيلي خلال الساعات القليلة القادمة، يطلبون فيه ضم اللاعب الدولي خلال يناير الحالي. وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أشارت إلى اقتراب عبد ربه من التجديد للدراويش، حيث عرضت إدارة الإسماعيلي على اللاعب الدولي التجديد لمدة ثلاثة مواسم مقابل مليونين ونصف مليون جنيه في العام، فيما طلب اللاعب مهلة للتفكير. وينتهى عقد اللاعب العائد من إصابة بقطع في الرباط الصليبي بنهاية الموسم الجاري، وهو ما يعطيه الحقّ للتوقيع لأي نادٍ خلال يناير الجاري.