انتظم لاعبو النادي الأهلي الدوليون في مران فريقهم اليوم (الأربعاء)؛ ليكون ذلك أوّل لقاء بينهم وبين مانويل جوزيه -المدير الفني البرتغالي- بعد عودته لقيادة الفريق من جديد. وقد تميّز اللقاء بالاستقبال الحار مِن جانب الخواجة للاعبيه الذين يرتبطون معه بعلاقات قوية منذ سنوات؛ حيث دخل في فاصل مِن العناق مع الثلاثي: محمد أبو تريكة، ووائل جمعة، وأحمد فتحي. ومِن جهة أخرى فقد عَقَدَ جوزيه جلسة خاصة مع محمد ناجي (جدو) -لاعب الفريق- للترحيب به، مؤكّدا أنه يُقدِّر موهبته وطالبه ببذل المزيد من الجهد؛ لكي يستفيد الفريق منه في الفترة القادمة، ويكون له دور كبير في مشوار الأهلي نحو الاحتفاظ باللقب، وألمح إلى أنه شاهده عن كثب خلال مباريات المنتخب الوطني في أنجولا 2010، وأنه كان سيطلب ضمّه لو تواجد في الأهلي وقتها، وأنه سعيد للغاية بوجوده في الفريق. وكان جدو -المنتقل للقلعة الحمراء مِن صفوف الاتحاد السكندري مطلع الموسم- قد أكّد للمقرّبين منه تخوّفه مِن عدم التأقلم مع فِكر جوزيه الذي اشْتُهِر بأنه يُطيح بأي لاعب لا ينسجم مع ما يطلبه منه في الملعب، إلا أن كلمات الأخير في أوّل مقابلة قد أزاحت عنه هذه الضغوط. وبالطبع لم تخلُ الأجواء مِن "قفشات" محمد بركات الذي دخل في فاصل مِن الدعابة مع الخواجة حول عودة اللاعبين الدوليين، وهو ما أضفى أجواءً خاصة على المران. وحصل عدد مِن لاعبي الفريق على قِسْط مِن الراحة؛ وهم: حسام عاشور، ومحمد شوقي، وسيد معوض، ومحمد بركات، ومعتز إينو؛ تفادياً للإرهاق، خاصة أن الفريق سوف يخوض مرانا قويّا مساء اليوم؛ استعداداً لمباراة مصر المقاصة، بينما شهد المران تدريبات بدنية خفيفة شارك فيها كل اللاعبين، واختتمها جوزيه بتقسيمة كرة شهدت تألّق كل مِن: محمد طلعت، وعبد الرحمن أحمد. جدير بالذكر أن أحمد فتحي حضر للنادي مِن أجل عرض نفسه على طبيب الفريق وليد عبد الباقي لتحديد مدى إصابته، بعدما اشتكى إجهادا في العضلة الخلفية بعد مباراة المنتخب الأخيرة في نهائي دورة حوض النيل، وما زالت مشاركته في مباراة المقاصة لم تحدد بَعدُ.