تمنّت الفنانة هند صبري أن تعيش الانتصار الشعبي الذي حقّقه مواطنوها وسط أهلها في تونس، واصفةً الفترة التي استمرّ فيها زين العابدين بن علي في منصبه لمدة 23 عاماً، بأنها فترة الخوف، وانعدام الحريات، والقمع. وقالت هند في تصريحات لجريدة المصري اليوم، اليوم (الإثنين): "كنت أتمنّى أن أعيش هذه اللحظة التاريخية وسط أهلي في تونس، لكن ظروف الحمل منعتني ذلك". وأضافت: "أعيش حالة مزيج بين القلق على أهلي، والفخر بهم؛ فالآن استردّ الشعب التونسي كرامته وحريته بعد أن عشنا 23 عاماً من القمع، والخوف، وإرغامنا على السكوت". وأتبعت: "أعرف أن هناك توانسة لا يزالون يعيشون حالة مِن الخوف؛ بسبب مستقبل هذا البلد، لكنني أقول لهم لا تخافوا فلن يكون الغد أسوأ مِن أمس، وبالتأكيد سيكون أفضل من ال23 عاماً الماضية، وأؤكّد أننا قادرون على أن نعيد الحياة إلى تونس مرّة أخرى". يُذكَر أن هند صبري ظلّت تناهض حركة التظاهر في بلدها، وتُعلن عن دعمها الكامل للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، كما أدانت أيضا إطلاق النار على المتظاهرين، وذلك مِن خلال الحساب الخاص بها على موقع التواصل تويتر، لكنها عادت بعد ذلك وأعلنت أنها كانت تتعرَّض لضغط مِن النظام المخلوع لتُعلن تأييدها له. وقد انتهت هند مِن تصوير أحدث أفلامها "أسماء"، وقرّرت الحصول على وقت مِن الراحة بسبب ظروف حملها، والفيلم تأليف وإخراج عمرو سلامة، ويُشارك في بطولته: ماجد الكدواني، وسيد رجب، وأحمد كمال. وتدور أحداثه حول فتاة ريفية تنتقل مع والديها مِن المحافظة التي تعيش فيها إلى القاهرة، بعد تعرّضها لأزمة كبيرة. جدير بالذكر أن آخر أفلام هند صبري كان "إبراهيم الأبيض" مع: أحمد السقا، ومحمود عبد العزيز، وسوسن بدر، مِن إخراج مروان حامد، وتأليف عباس أبو الحسن، وإنتاج شركة جود نيوز.