قبلت المحكمة الإدارية العليا قبول الطعن المقدَّم مِن مجلس إدارة الزمالك السابق برئاسة ممدوح عباس اليوم (الإثنين) في الشكل، وتحويله إلى الدائرة الأولى المختصّة بالموضوع لجلسة 26 مارس المقبل. وكان حسن صقر -رئيس المجلس القومي للرياضة- قد قام بحلّ مجلس الزمالك بعد قرار المحكمة الذي حصل عليه منصور بتزوير الانتخابات. وجاء قبول الطعن المقدّم مِن جانب عباس ومجلسه مِن حيث الشكل، لكن مع إحالة القضية إلى دائرة الموضوع. ويعني ذلك أن مجلس عباس نجح في طعنه شكلا، لكن هذا القرار لا يُعيده لتأدية مهامه داخل القلعة البيضاء. وكان مرتضى منصور قد قاضى عباس بتهمة تزوير الانتخابات، ونجح في إبعاد مجلسه، وجاء جلال إبراهيم رئيسا للنادي الأبيض بالتعيين. وفي حالة قبول الطعن مِن الجانب الموضوعي؛ فسيتم الحكم بإعادة ممدوح عباس ومجلسه إلى قيادة الزمالك مِن جديد، وحلّ المجلس الحالي المعيّن برئاسة المستشار جلال إبراهيم. مِن جانبه شنّ مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك الأسبق- هجوما ضاريا ضد ممدوح عباس عقب حُكم اليوم، وقال ل"بص وطل": "أُودّ أن أُوجّه رسالة لممدوح عباس، وأقول له وفّر أموالك التي تُنفِقها على المحاميين بدون فائدة حتى تاريخ الجلسة القادمة، وادخل أمامي في انتخابات نزيهة، وستكون الجمعية العمومية هي الفيصل.. وأريد أن أرى كيف ستفوز!!". وأضاف: "أنا حزين مِن المستشار جلال إبراهيم؛ لأن هذا الرجل هو مِن رشّحته لقيادة الزمالك في الفترة الحالية، ولكنه خان ثقتي، وأبقى على الثنائي أشرف صبحي وعلاء مقلد داخل النادي، وهو يعلم أنهما أعوان ممدوح عباس، وتوليا منصبيهما بالتزوير، ووجودهما غير قانوني على الإطلاق". وتطرّق منصور للحديث عن مئوية نادي الزمالك، موجِّها سهام نقده ضد أحمد شيرين فوزي -عضو مجلس إدارة الزمالك والمسئول عن لجنة المئوية- بقوله: "الكل شاهد المهزلة التي خرج بها برنامج مئوية الزمالك، وعن الشعار الذي صمّمه النادي ليكون رمزا للمئوية، أنا لو جبت عيّل صغيّر كان هايعمله أحسن مِن كده، كان على مجلس الإدارة تشكيل لجنة مِن كِبار شخصيات النادي؛ للإشراف على لجنة المئوية لكي تخرج بشكل أفضل". وفي نهاية حديثه المثير للجدل وجّه المحامي الشهير رسالة إلى الدكتور عبد الله جورج -عضو مجلس إدارة نادي الزمالك- مطالبا إياه بالكف عن مساندة و"تلميع" عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة الزمالك السابق في مجلس عباس، مضيفا: "أقول للدكتور عبد الله جورج يا رجل يا محترم اترك تلميع المزوّرين أمثال الجنايني، واذهب لحل مشكلات أخواتك الأقباط؛ لأن ما تفعله مع هذا الرجل يندرج تحت اسم العيب".