يشهد معرض القاهرة المقبل للكتاب، صدور عدد من الكتب الجديدة للكاتب الكبير الدكتور أحمد خالد توفيق، ضمن سلاسل روايات مصرية للجيب، الصادرة عن المؤسسة العربية الحديثة.. تصدر الرواية رقم 77 من سلسلة ما وراء الطبيعة بعنوان "أسطورة الفتاة الزرقاء"، نقرأ من خلفيتها: "عندما يتحركون في الظلام ويلتقون في أماكن مقفرة، وعندما يتخاطبون بكلمات السرّ، وعندما تدرك أنهم يخفون سراً مفزعاً.. عندئذ لا تتدخل في شئونهم.. ابتعد وأبق رأسك منخفضاً؛ وإلا فلا تلومنّ إلا نفسك.. حتى إمساكك بهذا الكتيّب مخاطرة... إنه يحوي معلومات عنهم أكثر مما ينبغي ومما يسيغون.. معنى هذا أنك مهتمّ بشأنهم، وأنك لا تبالي بخطرهم.. فليكن إذن". وعن سلسلة فانتازيا تصدر الرواية رقم 56 بعنوان "ليال عربية".. نقرأ من خلفية الكتاب: "عندما تطالعين سيرة أي كاتب غربي تقريباً؛ فسوف تعرفين أنه قرأ ألف ليلة وليلة أول ما قرأ.. ونتيجة لهذا قرر أن يصير كاتباً. ما حدث هنا هو أن شهرزاد لم تعد موجودة والقصص لم تُستكمل.. النتيجة أن معظم الكتّاب الغربيين لم يكتبوا حرفاً! كيف تحكين قصصاً من الأدب الغربي؛ بينما لا وجود لها أصلاً؟ أنت كرجل يجاهد لبلوغ سقف بناية شامخة؛ بينما البناية ذاتها لم يعد لها وجود". ومن نفس السلسلة تصدر الرواية رقم 57 بعنوان "قصة كل ليلة".. نقرأ من الخلفية: "لنذكّر القارئ بأن عبير لا تزال في عوالم ألف ليلة وليلة، واسمها دنيازاد؛ لأن شهريار في إحدى لحظاته المزاجية الكريهة، قتل شهرزاد، وصار على أختها أن تؤدي نفس الدور.. لقد تعلمت مفاتيح اللعبة إلى حد ما.. فقط تقوم بجولة في شوارع القاهرة أو بغداد وتجمع القصص، ثم تحاول تضفيرها بتلك الطريقة الشهيرة؛ على أن تحرص على أن يبقى شهريار مشتعلاً (ما هذه بأغرب من قصة كذا..).. هكذا للأبد.. دائماً آخر قصة ليست في جودة القصة القادمة". عن سلسلة الأعداد الخاصة تصدر الرواية السابعة في عالم ما وراء الطبيعة بعنوان "أغاني المهد"، كما تصدر الرواية رقم 73 من سلسلة روايات عالمية للجيب بعنوان "أفضل قصص الأشباح".. نقرأ من خلفية الكتاب: "هذه مسابقة ممتعة في سرد قصص الأشباح والظواهر الخارقة، بين مجموعة من الكتّاب من بلدان وأزمنة مختلفة.. ثمّة حبكات محكمة وحبكات ساذجة، وثمّة أساليب معقدة عتيقة وأساليب عصرية، وثمة حكايات مرعبة فعلاً، وحكايات لا جديد فيها. كلهم يتكلمون عن هذا الشيء الغامض الذي يتحرك هناك في الطابق العلوي عند منتصف الليل.. وكلهم يحملون شمعداناً ويذهبون ليعرفوا ما يدور هنالك.. تعالَ نلحق بهم". وعن سلسلة سافاري تصدر الرواية رقم 45 بعنوان "الشمس الأرجوانية".. نقرأ من خلفية الرواية: قالت باولا: "سوف أمنحك النسيان.. فقط أغمض عينيك ودع الشمس الأرجوانية تتسرب إلى خلاياك.. لا تحاول أن تفهم كيف تغدو الأمور أموراً.. من حاولوا الفهم عجزوا عن النسيان وعن الفهم.. وكان ثمن النسيان قاسياً جداً، لا يقدر على دفعه إلا قليلون". وعن دار ليلى يصدر للدكتور أحمد خالد توفيق الرواية الخامسة من سلسلة WWW بعنوان "المتلصص".. نقرأ من الخلفية: "المتلصص يعرف أشياء كثيرة.. ربما أكثر من اللازم.. بعض هذه الأشياء خطر، أو ما كان ينبغي لإنسان أن يعرفه. البشر يقولون إن من تدخّل فيما لا يعنيه سَمِع ما لا يرضيه، وكذلك يقولون إن الفضول قتل القط.. يبدو لي أن هذا المتلصص كان يجيد البرمجة، ويجيد التعامل مع الفضاء السايبري؛ لكنه لم يزِد على قطّ كبير، وقد نال جزاء القط". كما يصدر كتاب "قصاصات قابلة للحرق"، و" قصاصات قابلة للحرق - 2"، بالإضافة إلى كتاب مقالات بعنوان "الغثّ من القول"، وكتاب "الحافة". كما تصدر طبعات جديدة من كتب د. أحمد على ضوء نفاد الطبعات السابقة؛ حيث تصدُر الطبعة الثالثة من "موسوعة الظلام"، و"هادم الأساطير"، و"الآن نفتح الصندوق - 1"، و"الآن نفتح الصندوق - 2"، و"الآن نفتح الصندوق - 3"، و"عقل بلا جسد"، و"غرفة رقم 207". كما تصدر الطبعة الرابعة من كتب "الآن افهم"، و"حظك اليوم".