يبدأ اليوم (الخميس) في الولاياتالمتحدة وأوروبا وبعض دول الشرق الأوسط، عرض الجزء الثالث مِن سلسلة أفلام Little Fockers (اخطبني رسمي)، بطولة روبرت دي نيرو وبن ستيلر. وقد بدأ عرض الجزء الأول من هذه السلسلة عام 2000 بعنوان Meet the Parents، وعرض الجزء الثاني عام 2004 تحت عنوان Meet the Fockers (قابل آل فوكر)، ويعرض الجزء الثالث اعتبارا من اليوم تحت عنوان Little Fockers (آل فوكر الصغار)، والمعروف تجاريا ب"اخطبني رسمي 3". وتدور فكرة الفيلم حول نزاع عائلي بين زوج ابنة بن ستيلر في دور جريج فوكر، وحميه ضابط المخابرات السابق والمتزمّت ضيق الأفق، روبرت دي نيرو في دور جاك بيرنز، وتتخلّل هذه الخلافات مفارقات ومواقف كوميدية، تكتمل من خلال الابنة بام، والتي تقوم بدورها النجمة تيري بولو. وكان الجزء الأول يتناول العقبات التي وضعتها والدة الفتاة جاك أمام زوج ابنته جريج، لعرقلة هذا الارتباط، ومن بينها إخضاعه لتجربة اختبار كشف الكذب للتأكّد من إخلاصه. وبعد أن حقّق الفيلم نجاحا كبيرا قرّرت الشركة المنتجة عمل جزء ثانٍ انضمّ له نجمان كبيران؛ هما: داستن هوفمان في دور بارني والد جريج، وباربرا سترايسند في دور روز فوكر والدة جريج، وأطلق على الفيلم عنوان "قابل آل فوكر"، وحقّق الفيلم نجاحا أكبر، ومواقف طريفة أكثر، وانتهى بزواج بام وجريج. يتناول الجزء الثالث تطوّرا مهما في حياة الأسرة، وهو ظهور شخصيات الأبناء؛ حيث رُزِق كل من جريج وبام بطفلين: سامنتا وتلعب دورها ديزي تاهان، والطفل هنري ويلعب دوره كولين بايكوتشي، واللذين يُصبحان محور المواجهات الساخنة بين جاك الجد وجريج الأب الذي يسعى لإثبات قدرته على تثبيت مكانته في الأسرة. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) قال ستيلر إن تطوّر الموضوعات التي طرحت من خلال الأجزاء الثلاثة أشبه بتطوّر حياته شخصيا، مشيرا إلى أنه عندما بدأ العمل في الجزء الأول لم يكن متزوّجا، كما لم يكن له أبناء، أما الآن فأصبح ينظر للأمور بشكل مختلف. الجديد في هذا الجزء أنه يتضمّن لمحة لاتينية، تهدف للإثارة من خلال النجمة جيسيكا ألبا التي ستلعب دور الفتاة اللعوب المكسيكية أندي جارسيا التي ستسعى لإثارة غيرة بام.. كما يشهد هذا الجزء -الذي أخرجه بول فيتز بدلا من جاي روش الذي أخرج الجزأين السابقين- ظهور شخصية كيفين راولي خطيب بام السابق، ويلعب دوره نجم الكوميديا أوين ويلسن. يُجسّد ويلسن شخصية المليونير الذكي الموهوب في كل شيء، والذي تثير عودته الكثير من المشكلات، خاصة مع محاول جاك التفريق بين ابنته وجريج، لتزويجها من خطيبها السابق. يُذكَر أن روبرت دي نيرو تحمّس للفيلم بشدّة منذ أن عُرِض عليه الدور في الجزء الأول؛ بسبب قيام ستيلر بدور البطولة أمامه، ورأى أنه تجربة ممتعة وفريدة للغاية بالنسبة له دون أن يستبعد إمكانية تقديم جزء رابع من الفيلم، في حالة نجاح الجزء الأخير في الحصول على إعجاب الجماهير. عن وكالة الأنباء الإسبانية