لا تزال مهمة البحث عن حارس بديل هي الأزمة الكبرى التي يواجهها مسئولو الجهاز الفني للفريق الأول بنادي الزمالك؛ وذلك لتعويض غياب عصام الحضري الحارس الثاني، والذي انقطع عن تدريبات فريقه منذ فترة ودخوله في بعض الأزمات مع التوأم حسام وإبراهيم حسن. ويعاني الفريق الأول بالزمالك نقصا شديدا في حراسة المرمى؛ لعدم وجود سوى عبد الواحد السيد الحارس الأساسي للفريق الأبيض، وعدم وجود البديل الكفء الذي يعوّض غياب الحارس الأول للمنتخب حاليا. وقد دخل الجهاز الفني للفريق في مفاوضات جادة مع إبراهيم فرج -حارس فريق غزل المحلة والمنتخب العسكري- تمهيدا للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية. وقال إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الزمالك ل"بص وطل": "لدينا رغبة في التعاقد مع حارس المحلة بعد متابعته بشكل جيد في مباريات فريقه بالموسم الماضي بالدوري الممتاز، وخلال الفترة الأخيرة في دوري الدرجة الثانية فهو حارس جيد ويتمتع بخبرة كبيرة، وهذا ما نريده خلال هذه الفترة، لا سيما وأن الحارس الثاني بالفريق حاليا وهو مصطفى عبد الستار لا يملك عنصر الخبرة، على الرغم من مستواه الفني الجيد، والذي سيؤهله لحراسة مرمى الفريق خلال السنوات القادمة". وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجهاز الفني: "طلبنا حارس المحلة رسميا من إدارة ناديه إلا أنهم طلبوا الحصول على مقابل مالي يبلغ 2 مليون جنيه مقابل الاستغناء عن الحارس". ويسعى مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم لتخفيض المقابل المادي المطلوب لإتمام الصفقة بنجاح في يناير القادم. على الجانب الآخر رفض مجلس إدارة نادي الزمالك عرضا رسميا من نادي المريخ السوداني، لضم عصام الحضري مقابل 800 ألف دولار مقسمة بين 700 ألف يتحملها النادي و 100 ألف يدفعها الحضري من جيبه الخاص. وقال جلال إبراهيم، رئيس نادي الزمالك: "تلقينا عرضا من نادي المريخ يفيد برغبته بدفع 700 ألف دولار بالتقسيط؛ بحيث يتم دفع مبلغ 400 ألف عند إتمام الصفقة و 150 ألف دولار في الأول من مارس، ومثلهم في الأول من يونيه". وأتم: "لكننا رفضنا العرض؛ بسبب اشتراط تقسيط المبلغ، وفي حالة دفع المقابل المادي كاش سيقرر المجلس بيع الحارس الدولي مباشرة؛ وذلك نظرا للأزمة المالية التي يمر بها النادي".