شارك برأيك.. الحياة الخاصة للنجوم بين حضري "صابرين" ومتعب "نعوم"!!

سواء اتفقنا أو اختلفنا؛ فإن حياة أي نجم أو شخصية عامة يعشقها الجمهور وتستحوذ على نسبة كبيرة من اهتماماته، هي ملكٌ لهذا النجم دون سواه.
ورغم اختلاف ردود أفعال المعجبين والمحبّين مع حياة الفنانين الشخصية، تبقى هذه الفضائح مادة دسمة تتناقلها وسائل الإعلام؛ نظرا لشعبية أصحابها.
ونظرا لما يُشكِّله المشاهير أحيانا من أمثلة عليا يقتدي الجمهور بها؛ سواءٌ من ناحية الشكل أو الشخصية، يحرص المعجبون على متابعة أعمالهم الفنية بالتوازي مع أخبارهم الشخصية التي تبقى الرصيد الحقيقي لأي إنسان بغض النظر عن مهنته.
وشهد هذا الأسبوع جدلا كبيرا بين جمهور اللاعبَيْن: عصام الحضري حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر، وعماد متعب لاعب الأهلي.

الحضري مع زوجته صابرين أثناء الاحتفال بعيد ميلادها
الثنائي دائما ما يكونا مادة خصبة للإعلام بأخبارهما المثيرة للجدل؛ فالحضري يعاني الأَمَرين مع نادي الزمالك حتى يرحل، فهو يفتعل كل شيء حتى يرحل، بل يرجو المجلس الأبيض رحيله عن مصر كلها إلى المريخ السوداني.
وبعدها بأيام ظهر الحارس الدولي بصحبة زوجته يحتفلان بعيد ميلادها وسط حضور نجوم الفن، ويهديها شبكة ألماظ حسب الصور التي انتشرت في جميع المواقع والمنتديات، وفستان وشنطة زوجته التي نقشت عليهما حروف اسمه "ح ض ر ي"، أفضل حارس في إفريقيا.
أما متعب فجمهوره دشن له صحفة على فيس بوك للاعتراض على صور خطوبته بملكة جمال مصر السابقة يارا نعوم، خاصة وأن الشائعات حاصرت اللاعب الدولي منذ شهور بأن يارا هي سبب عودته لمصر دون أن يلمس الكرة مع ستاندرليج البلجيكي.
وفتح مشجّعو اللاعب النار عليه بعد نشر صورة وهو يُقبّل يدها في وضع يُشبه الركوع أمام زوجة المستقبل.
ورغم أن الصور تخصّ حفل الخطوبة الذي جمع متعب ويارا منذ أسابيع، فإن نشرها حديثا على فيس بوك أثار استياءً وجدلا بين أعضاء جروب "قهوة المصريين"؛ حيث ركّز غالبية أعضائه على صورة متعب وهو يجثو على إحدى ركبتيه مُقبّلاً يد يارا، وكأنه يطلب منها العفو، متسائلين: ماذا سيفعل بعد الزواج؟! فيما اعتبر آخرون ذلك من حُسن حظ اللاعب.
في النهاية:
يبقى رأيك هو الفيصل.. هل حياة هؤلاء النجوم تخصّهم لوحدهم فقط ولا يحقّ لأحد التدخّل فيها من باب أن هؤلاء أشخاص عاديون، ومِن حقهم عيش حياتهم كما يحلو لهم دون حسيب أو رقيب ما دام "هو حر ولم يضر"؟!! أم لك رأي مخالِف وترى أن النجم يجب أن يحذر من تصرّفاته؛ لأنه قدوة ولا يمثّل نفسه، ولكن يسير على نهجه ودربه الكثيرون؟!!