كُشِف النقاب عن القائمة القصيرة للأعمال الروائية، التي تدخل السباق لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، في دورتها الحالية لعام 2011، وهي جائزة سنوية تدار بالشراكة مع مؤسّسة جائزة "بوكر" البريطانية في لندن، وبدعم من مؤسّسة "الإمارات" في أبو ظبي، والأعمال التي دخلت هذه القائمة هي: - "القوس والفراشة" للكاتب محمد الأشعري عن المركز الثقافي العربي. - "رقصة شرقية" للكاتب خالد البري عن در العين للنشر. - "صائد اليرقات" للكاتب تاج السرّ السرّ عن دار ثقافة للنشر. - "بروكلين هايتس" للكاتبة ميرال الطحاوي عن دار ميريت للنشر. - "طوق الحمام" للكاتبة رجاء عالم عن المركز الثقافي العربي. - "معذّبتي" للكاتب بن سالم حميش عن دار الشروق. وبذلك يكون قد تم استبعاد رواية "إسطاسية" للروائي المصري القدير خيري شلبي، والتي كانت قد دخلت القائمة الطويلة في وقت سابق، وبهذا تتشكل القائمة من كاتبين مصرين هما: خالد البري، وميرال الطحاوي، وكاتبين من المغرب هما: محمد الأشعري وبن سالم حميش، وكاتب سوداني هو تاج السر السرّ، وكاتبة سعودية هي رجاء عالم. ويتمّ إعلان الفائز في أبو ظبي في مارس المقبل، ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10 آلاف دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز ب50,000 دولار إضافية، ويحصد الكُتّاب أيضا زيادةً في مبيعات كتبهم، وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء على الصعيدين العربي والعالمي؛ فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز والعديد من أعمال الكُتّاب المُرشّحين في القائمة النهائية. وقد نال هذه الجائزة العام الماضي الكاتب عبده خال عن روايته "ترمي بشرر"، وسبقه إليها د. يوسف زيدان عن روايته "عزازيل"، والكاتب بهاء طاهر عن "واحة الغروب". الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تم إطلاقها في أبو ظبي في إبريل 2007، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميّزة عالمياً، وُلدت فكرة الجائزة باقتراح من جانب الناشر المصري إبراهيم المعلم، والناشر البريطاني جورج وايدنفلد؛ لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "المان بوكر"، التي حقّقت نجاحاً بالغاً؛ مما قد يُشجّع تقدير الرواية العربية المتميّزة، ومكافأة الكُتّاب العرب، ويؤدّي إلى رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال الترجمة.