الأشعة تحدد مصير مشاركة شيكابالا أمام المصري

يصارع الجهاز الطبي للفريق الأول بنادي الزمالك بقيادة مصطفى المنيري الزمن لسرعة تجهيز صانع ألعاب الفريق محمود عبد الرازق (شيكابالا) لمباراة المصري البورسعيدي القادمة في الجولة الحادية عشر من مسابقة الدوري الممتاز المقرر لها 21 من نوفمبر الحالي وذلك بعد إصابته بتقلص في عضلات الظهر قبل نهاية مباراة فريقه الماضية أمام الإسماعيلي بدقائق قليلة.
وقال "المنيري" ل"بص وطل" مساء اليوم (الأربعاء): "اللاعب ملتزم تماما في البرنامج التأهيلي الذي وضعه له الجهاز الطبي، إلا أن فترة الشفاء هي التي ستحدد إمكانية مشاركة اللاعب في مباراة المصري من عدمها".
ومن المفترض أن تستغرق الإصابة التي تعرض لها اللاعب من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشفاء نهائيا ويتوقف ذلك على حسب سرعة استجابة اللاعب للبرنامج التأهيلي.
وأضاف طبيب الزمالك: "سيتم عمل أشعة أخيرة على عضلات الظهر لشيكابالا بعد غد (الجمعة) وقبل مباراة المصري بيومين فقط وهي التي سيتحدد على إثرها مشاركة اللاعب من عدمها".
وكان شيكابالا قد دارت حوله العديد من الشبهات خلال الأيام القليلة الماضية وحول إدعائه كذبا الإصابة وذلك للهروب من معسكر المنتخب الأول لمواجهة المنتخب الأسترالي في المباراة الودية المقرر إقامتها اليوم لعدم رغبته في الانضمام لمنتخب الفراعنة، وهو ما نفاه طبيب الزمالك تماما الذي قام بإرسال جميع التقارير الطبية والإشاعات التي أجراها اللاعب للدكتور أحمد ماجد -طبيب المنتخب- للتأكد من حقيقة إصابة اللاعب الأسمر بتقلص في عضلات الظهر.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم حسن شحاتة -المدير الفنى للمنتخب المصري- شيكابالا صراحة بالتهرب من الانضمام لمعسكر المنتخب لمواجهة أستراليا وديا.
وقال شحاتة خلال لقائه بالإعلاميين مساء أمس (الثلاثاء) على هامش معسكر الفريق، إنه رفض الإطلاع على التقرير الطبي الذي قدمه الدكتور مصطفى المنيري طبيب الزمالك والخاص بإصابة اللاعب، معللا ذلك بتأكده من عدم رغبة اللاعب في الانضمام للمنتخب.
وأوضح: "شيكابالا هو الخسران الوحيد، وغيابه لن يؤثر على المنتخب، وهو يدرك ذلك تماما ونحن كجهاز فني لا يمكن أن نجبر لاعبا على ارتداء قميص المنتخب رغما عنه".
وفي السياق ذاته، شدد طبيب الزمالك على أن عدم مشاركة ثنائي الفريق محمد إبراهيم وعمر جابر في مباراة المنتخب الأوليمبي أمام جزر المالديف التي انتهت منذ قليل بفوز منتخب مصر بخماسية نظيفة "أكبر رد على كل من شكك في انتماء اللاعبين لمنتخب بلادهم".
وكانت هناك أيضا أزمة قد تفجرت خلال الأيام الماضية بسبب رغبة اللاعبين في عدم الانضمام للمنتخب الأوليمبي بسبب تعرضهم للإصابة وهو ما اقتنع به الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي في نهاية الأمر.