نفى الدكتور "سمير سلام" -محافظ الدقهلية- ما تناقلته الصحف بشأن أن قش الأرز وراء انتشار فيروس "التهاب ملتحمة العين" بالمحافظة؛ مشيراً إلى أن الصيادين القادمين من دول إفريقية، هم من نقل العدوى؛ نظراً لأن الصيد هو المهنة الرئيسية في منطقة المنزلة. وأوضح المحافظ في اتصال هاتفي لبرنامج "صباح الخير يا مصر" اليوم (السبت)، أن "المرض موسمي وغير مقلق على الإطلاق، وعلاجه بسيط عن طريق قطرات ومضادات حيوية تمّ توزيعها على الطلبة المصابين بالمدارس"؛ مشيراً إلى أن المحافظة قامت بعزل المصابين ومنحتهم إجازة 10 أيام للسيطرة على المرض ومنع انتشاره، بعد أن ارتفع عدد التلاميذ المصابين بالفيروس إلى 311 تلميذاً بمدارس الدقهلية. وقال "سلام": "إن قش الأرز بريء من المرض؛ لأن محافظة الدقهلية لا تزرع الأرز؛ فضلاً عن أن الأماكن التي تزرعه بالقرب منها، قد انتهت من حصاده منذ شهرين؛ مشيراً إلى أن الصيادين القادمين من دول إفريقية هم من نَقَل العدوى؛ لاعتماد المنزلة على الصيد كحرفة رئيسية؛ حيث نقلوا هذا الفيروس إلى سكان المنطقة، وبالتالي انتقل إلى بقية الطلبة. وتابع: "إنه تمّ تطهير المدارس التي ظهر بها المرض ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية، ووضع استعدادات مكثفة في جميع المحافظات؛ تحسّباً لظهور أية حالات إصابة بالفيروس في مدارسها". وجدير بالذكر أن مرض "التهاب الملتحمة" الفيروسي قد ظهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية في عدة دول أفريقية وآسيوية؛ مثل: أوغندا والسودان وتركيا، وبلغ عدد الحالات في هذه الدول أكثر من 7000 حالة. وهو عبارة عن التهاب فيروسي يصيب ملتحمة العين، وقد يصيب إحدى العينين أو كليهما؛ ومن أعراضه: - تغير لون بياض العين إلى اللون الأحمر. - نزول إفرازات من العين. - حدوث ألم ووخز وتورّم بالجفن. وينتقل هذا المرض عن طريق: - اللمس. - الاحتكاك عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي العلوي. - غسل العين أو اليد بمياه ملوّثة بالفيروس. - استخدام الأغراض الشخصية للشخص المصاب مثل المناديل والفوط وأدوات التجميل. عن موقع أخبار مصر (بتصرّف)