أشرف زكي ينتقد "خرونج" أبو الليف.. والأخير يرد

انتقد أشرف زكي -نقيب الممثلين- الأوضاع الفنية في مصر خلال الفترة الأخيرة، موجّها نقدا خاصا للمطرب نادر أبو الليف، وذلك خلال الندوة التي نظّمها المجلس العربي للتربية والأخلاق أمس (الأربعاء) تحت عنوان "الفن وقيم المجتمع".
وقال "زكي" في تصريحات نقلتها جريدة "الشروق" اليوم (الخميس): "الفن الحقيقي يُؤثّر في المجتمع، وأغنية "أنا مش خرونج" موضة وسرعان ما ستنتهي، وأغنيات أم كلثوم وفيروز هي التي تعيش في وجدان الشعب العربي على مدى عقود مضت".
وأضاف: "رسالة الفن في الأساس هي إبراز إيجابيات المجتمع، وليس التركيز على السلبيات فقط"، وانتقد نقيب الممثلين الفضائيات التي أصبح شغلها الشاغل هو البحث عن الصور السلبية، موضّحا: "أشعر بحرج شديد في الدول العربية، عندما تتحدّث برامج "التوك شو" عن العشوائيات والشحاذين في مصر، رغم أن هذه العشوائيات في كل دول العالم بما فيها أمريكا".
وشاركت "رتيبة الحفني" -عميدة معهد الموسيقى العربية- الدكتور أشرف زكي في هجومها على أبو الليف خلال ندوة أخرى ضمن فعاليات الدورة 19 لمهرجان الموسيقى العربية، معبّرة عن استيائها من مستوى المطربين الشباب في ردّها على سؤال صحفي عن أبو الليف، فأجابت قائلة: "بلاش نتكلّم عن حاجات بنستحمّى بيها!!".
وكان أبو الليف قد ردّ على الهجوم المستمر الذي يتعرّض له عبر برنامج "كش ملك" على قناة "الحياة" الفضائية يوم الأحد الماضي قائلاً: "التاريخ سوف ينصفني بعد 20 عاما؛ حيث سأكون صاحب أول بوستر في يده عظمة". رافضا اتهامه بتدمير اللغة العربية، أو أنه يبحث عن الشهرة، لكنه اعترف بأنه يحتاج إلى تواجد وسعي؛ حتى يُحافظ على نجاحه.
وأكّد أبو الليف أن البعض يُهاجمه لغيرته الشديدة من نجاحه المستمر في الفترة الأخيرة، وليس لعيب إنما لعدم فهم، مشيرا إلى أن المنافسة مع شعبان عبد الرحيم أمر يُشرّفه؛ لأنه فنان كبير وناجح وله كاريزما خاصة.
ورأى المطرب الشهير بأغنية "كينح كونج" أنه الأحق من عمرو دياب وتامر حسني بالحصول على جائزة "ميوزك أوورد" لعام 2010، مشيرا إلى أنه يحتلّ الصدارة حتى في مركز التوزيع، حسب "فيرجن" دبي.
ورفض فكرة دفع الأموال للحصول على الجائزة مهما كانت الأسباب؛ لأن الجائزة إذا لم تأتِ بنزاهة فلن يكون لها أي قيمة، لافتا النظر إلى أنه ينتظر مكالمة من "ميوزك أوورد" لاختياره نجم 2010.
جدير بالذكر أن أبو الليف اشْتُهر في بداية العام الجاري عقب طرح أوّل ألبوماته الذي حمل اسمه، واحتوى على أغنيات أثارت الكثير من الجدل والإعجاب؛ مثل: "كينج كونج"، و"الستات مجانين"، و"تاكسي"، و"ثقة في حد"، و"جبت شقة".
وكان الألبوم نتاج تعاون بين الثلاثي: الشاعر أيمن بهجت قمر، والملحن محمد يحيى، والموزّع "توما"، والتوزيع لشركة "ميلودي".