واصل فريق ليفربول إهدار النقاط في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، وخسر أمام مضيفه إيفرتون صفر/ 2 اليوم (الأحد) في المرحلة الثامنة من المسابقة، وذلك بعد أيام قليلة من إتمام صفقة بيع نادي ليفربول. وتجمّد رصيد ليفربول عند ست نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير؛ حيث إنها الهزيمة الرابعة له مقابل فوز واحد وثلاثة تعادلات. وسجّل كارلوس ديفيز ثنائية، ثم أضاف ديفيد سيلفا هدفا في الوقت القاتل، ليقودا مانشستر سيتي إلى الفوز على بلاكبول 3/ 2 على ملعب "بلومفيد رود". وقدّم ليفربول أداءً متواضعا ليحسم إيفرتون المباراة لصالحه بهدفين؛ سجّلهما: تيم كاهيل، وميكيل أرتيتا في الدقيقتين 34 و50. وحضر المالك الجديد لنادي ليفربول، جون هنري، المباراة وتابعها من مقصورة المسئولين، وبدا مرتبكا شيئا ما. وقدّم ليفربول بداية متواضعة في المباراة، مثلما كان الحالي في أغلب مبارياته هذا الموسم، وقد استغلّ إيفرتون ذلك، وسيطر على مجريات اللعب منذ البداية. وجاءت أول فرصة حقيقية لليفربول في الدقيقة 20؛ حيث سدّد المهاجم الإسباني فيرناندو توريس كرة خطيرة، لكن الحارس تيم هوارد أخرجها فوق العارضة. وكاد إيفرتون أن يتقدّم في الدقيقة 27 من كرة زاحفة سدّدها ياكوبو إيوجبيني، لكن الحارس بيبي ريينا تصدّى لها. وواصل إيفرتون محاولاته حتى تقدّم في الدقيقة 34 حين انطلق اللاعب الشاب سيموس كولمان من الناحية اليمنى، ثم مرّر الكرة إلى كاهيل ليسجّل الهدف الأول للفريق. وبعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني أضاف أرتيتا الهدف الثاني لإيفرتون وسط ارتباك في منطقة الجزاء بعد ضربة ركنية. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة اكتفى إيفرتون بالتماسك الدفاعي، ورغم سيطرة ليفربول على مجريات اللعب لم يتمكّن من هز شباك منافسه. وتصدّى هوارد لكرة سدّدها توريس قبل أربع دقائق من نهاية المباراة، ليخرج إيفرتون فائزا بهدفين. وعلى ملعب "بلومفيد رود" انتهى الشوط الأول من المباراة التي جمعت بين بلاكبول ومانشستر سيتي بالتعادل السلبي، وجاءت الأهداف الخمسة في الشوط الثاني. وسجّل كارلوس تيفيز الهدفين الأول والثالث لمانشستر سيتي، ثم أضاف زميله ديفيد سيلفا الهدف الثالث في الثواني الأخيرة من المباراة، بينما كان هدفا بلاكبول من نصيب مارلون هاريوود وستيوارت تايلور لاعب مانشستر (عن طريق الخطأ في مرمى فريقه). عن وكالة الأنباء الألمانية