أعلنت شركة أبحاث طبيّة أمس (الإثنين) أن مريضاً أمريكياً تلقّى علاجاً للمرة الأولى بالخلايا الجذعية الجينية، في إطار تجربة علمية بموافقة حكومية. وأفادت شركة "جيرون كوربوريشن" في بيان لها أن مريضاً في عيادة بمدينة "أتلانتا" الأمريكية أصيب بشلل جزئي بسبب إصابة في الحبل الشوكي، يُشارك في الدراسة الأولى التي اعتمدتها إدارة الأغذية والعقاقير. وقد وصف الدكتور "توماس أوكارما" -الرئيس التنفيذي للشركة- هذه الدراسة باعتبارها "علامة فارقة في مجال العلاج القائم على الخلايا الجذعية البشرية". وكانت القضية الساخنة المتعلقة بتمويل أبحاث العلاج بالخلايا الجذعية، قد عُرضت على النظام القضائي الأمريكي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأصدرت محكمة استئناف أمريكية -الشهر الماضي- حكماً قَضَت فيه بإمكانية الاستمرار في تمويل أبحاث العلاج بالخلايا الجذعية البشرية؛ لاغية بذلك حكماً من جانب محكمة محلية، يقضي بوقف الإنفاق.. فيما تمّ حسم دعوى حول تغيير في تمويل الحكومة للأبحاث العلمية الرئيسية ذات الصلة بالخلايا. ويقول أنصار تلك الأبحاث إن الخلايا الجذعية الجينية التي يُمكن أن تتطوّر إلى أي نوع من الخلايا البشرية تطرح علاجاً محتملاً لعدد كبير من الأمراض؛ بيْد أن الخصوم يقولون إن الخلايا الجذعية للبالغين تطرح نفس الإمكانية دون إثارة مخاوف أخلاقية حول تدمير الجينات البشرية. عن موقع أخبار مصر