أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تنظيم قسم خاص للسينما الإفريقية يَعرض ثمانية مِن الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان "واجادودو" في بوركينا فاسو المعروف باسم "الفيسباكو". وقال مسئولو المهرجان إنه تقرّر ضم القسم الإفريقي للدورة ال34 التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى التاسع من ديسمبر القادم؛ ليعرض الأفلام الفائزة بجائزة اسمها "فحل يينينجا" لأفضل فيلم روائي طويل، يمنحها مهرجان "واجادجو" للسينما والتليفزيون الذي أُنشئ عام 1969 بمبادرة من مجموعة من هواة السينما، ثم أصبح يُنظّم كل سنتين ابتداءً من عام 1979. ويُنظِّم المهرجان خلال فترة انعقاده ندوة عن السينما الإفريقية بعنوان "تحديات وأفاق الإنتاج السينمائي الإفريقي" بالتعاون مع الهيئة الدولية للفرانكفونية، وبحضور رئيسة المركز القومي للسينما الفرنسية "فيرونيك كيلا"، وبالتعاون مع مهرجان "الفيسباكو" ببوركينا فاسو. وتضمّ قائمة الأفلام الثمانية: الفيلم الكاميروني "مونا موتو" إخراج "جان بيير ديكونجي بيبا"، وإنتاج 1974، ومُدته 89 دقيقة، وتدور أحداثه حول قصة رومانسية اجتماعية؛ حيث يتقدَّم شاب لأُسرة حبيبته لطلب الزواج منها، فيطلبون منه مهراً باهظاً، فيلجأ لعمّه لمساعدته، لكن العم يُقرّر الزواج من الفتاة الشابة دون أن يعلم أنها حامل من ابن أخيه. ويُعرض في قسم السينما الإفريقية الفيلم المالي "بارا" إخراج "سليمان سيسي"، وإنتاج 1978، ومدته 93 دقيقة، وتدور أحداثه حول فلاح يعمل في مهنة حمل الحقائب في مدينة "بامكو"، وفي أحد الأيام يتعرّف على مهندس شاب يتولّى حمايته ورعايته، ويساعده في حل مشاكله مع الشرطة، ويلحقه بالعمل في المصنع الذي يعمل فيه؛ حيث يُحاول أن يُطبِّق أفكاره الليبرالية التي تعلّمها في أوروبا، لكنه يصطدم بنقابة العمال. والفيلم الثالث بعنوان "فينييه" من مالي أيضاً، وإخراج "سليمان سيسي"، وإنتاج 1982، ومدته 105 دقائق، ويدور حول مراهقَين ينتميان إلى طبقتَين اجتماعيتين مختلفتَين يلتقيان في المدرسة الثانوية؛ حيث ينحدر الأوّل من عائلة زعيم تقليدي كبير، بينما والد الثاني حاكم عسكري يمثّل السلطة الجديدة، بينما المراهقان يُمثّلان الجيل الجديد الرافض للواقع، والذي يُعيد النظر في تقاليد المجتمع. ويُقدِّم المهرجان فيلماً مالياً آخر بعنوان "باسم المسيح"، إخراج "روجيه جنوان مبالا"، وإنتاج 1993، ومدته 82 دقيقة، وتدور أحداثه في قرية صغيرة في كوت ديفوار؛ حيث يعيش مربّي خنازير متواضع يحتقره الجميع، وفي أحد الأيام -وبعد أن أثقل في الشراب- يتخيّل أنه يرى السيد المسيح ويختاره لإنقاذ شعبه، ويُصبِح المربي شخصاً شهيراً، ويستخدم بلاغته لإثارة مخيّلة من يحيط به لتأسيس طائفة مبتدعة. أما الفيلم الخامس في المهرجان فعنوانه "جيمبا"، وهو الفيلم الرابع من مالي، إخراج "شيخ عمر سيسوكو"، وإنتاج 1995، ومدته 93 دقيقة، وتدور أحداثه في مدينة على منطقة الساحل الإفريقي، يسيطر عليها طاغية وابنه الذي يقع في غرام أم خطيبته. والفيلم السادس بعنوان "بود يام" من بوركينا فاسو، إخراج "جاستون كابوري"، وإنتاج 1997، ومدته 93 دقيقة، وتدور أحداثه حول طفل عُثِر عليه في الأرياف البعيدة، وهو يُشارف على الموت؛ فتبنّته إحدى العائلات، ورغم أن أهالي القرية تقبّلوه بينهم فإنهم ظلّوا يُعاملونه معاملة الغريب. وفيلم "بطاقات شخصية" من الكونغو إخراج "موريز ديودوني نجانجورا" إنتاج 1998، ومدته 97 دقيقة، وتدور أحداثه حول ملك عجوز لمقاطعة كونغولية يقرّر الرحيل؛ بحثاً عن ابنته التي أرسلها إلى بلجيكا للدراسة في سن الثامنة، وانقطعت أخبارها. والفيلم الثامن من المغرب بعنوان "على زاوا "، إخراج "نبيل عيوش"، وإنتاج 2000، ومدته 90 دقيقة، وتدور أحداثه حول 4 من أطفال الشوارع، فرغم صعوبات الحياة اليومية تنشأ بينهم صداقة قوية، ولكن سرعان ما يخطف القدر حياة أحدهم الذي يقتل في مشاجرة بين عصابات متنافسة؛ فيعمل أصدقاؤه الثلاثة على توفير جِنازة تليق به. عن وكالة الأنباء الألمانية