تساءلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية اليوم (السبت): هل يستطيع فريق الترجي التونسي التصدي لمحمد أبو تريكة، ومحمد بركات، ومحمد ناجي "جدو" هداف بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة 2010؟ وأوضحت "ليكيب": سوف نحصل على هذه الإجابة مساء غد (الأحد) في استاد القاهرة الدولي أمام 80000 متفرج، عندما يواجه الترجي التونسي نظيره الأهلي، الذي لقبته الصحيفة الرياضية الشهيرة ب"النادي المئوي"، الذي يشعل حماس جماهيره. وأكدت الصحيفة أن الترجي التونسي واجَهَ إشاعة قبل وصوله إلى القاهرة، وهي احتمال انتقال مهاجمه النيجيرى مايكل إنرامو إلى الأهلي في ديسمبر المقبل؛ ولكن مدرب الترجي فوزي البنزرتي قال: "إن هذه الإشاعة هدفها التشويش على فريقه، وهذا ما يؤكد أن المصريين يخشوننا". وترى الصحيفة الفرنسية أن "البنزرتي" لديه دراية كافية بكرة القدم المصرية، كما أن فريق الترجي حصل بفضله على لقبه الوحيد في دوري أبطال إفريقيا منذ 16 عاماً. وقالت "ليكيب" إنها المرة الأولى -منذ انطلاق بطولة دوري أبطال إفريقيا- نشاهد منافسة في المربع الذهبي بين أربعة أبطال قدامى: النادي الأهلي، مازيمبي الكونغولي، شبيبة القبائل الجزائري والترجي التونسي. ستكون مواجهة الدور قبل النهائي بين الأهلي والترجي بمثابة تكرار لمواجهة الفريقين في نسخة البطولة لعام 2001 بنفس الظروف تماماً؛ حيث احتلّ حينها الأهلي المركز الثاني في مجموعته وقتما احتلّ الترجي الصدارة في مجموعته ليتقابل الفريقين في نصف النهائي، وانتهت مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل السلبي في حين انتهت مباراة الإياب في تونس بالتعادل الإيجابي 1-1 ليصعد الأهلي إلى نهائي البطولة ويُحرز اللقب حينها تحت قيادة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه. وكانت آخر مناسبة تقابل فيها الأهلي والترجي في دوري الأبطال، في نسخة عام 2007، عندما وقعا معاً في دور المجموعات، وفاز الفريق الأحمر حينها في القاهرة بثلاثة أهداف نظيفة، قبل أن يفوز الترجي في تونس بهدف نظيف. وينتظر عشاق الناديين في العالم العربي مواجهة جديدة في نصف نهائي النسخة الحالية من البطولة، تبدأ يوم الأحد 3 أكتوبر في القاهرة، وتنتهي يوم 17 من الشهر ذاته في تونس.
وننتظر رأي قراء "بص وطل" هل ينجح الأهلي بكتيبته المدعمة ب(تريكة وجدو، وبركات) في تخطي أسلحة الترجي الهجومية الممثلة في (إينرامو، والدراجي، والمساكني). عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)