أكد سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- ل"العربية.نت" أنهم لم يقرروا الانسحاب من بطولة أمم إفريقيا التي تنطلق غداً الأحد في العاصمة الأنجولية لواندا. وقال زاهر في تصريحات إلى "العربية.نت" إنهم لا يشعرون بخطورة الموقف، مضيفاً "لو أحسست أن أحداً من البعثة المصرية في خطر، فسوف يكون لنا موقف، وأنا اتصلت بالمسؤولين في المجلس القومي للرياضة وخصوصا بالمهندس حسن صقر، وأكدت لهم أن الأمور الأمنية ليست على ما يرام". وشدد زاهر على أن عليهم إنجاح بطولة أمم إفريقيا: "لأن الاتحاد الإفريقي موجود في مصر، وعلاقتنا بالبطولة تاريخية، ونحن نحمل الرقم القياسي في عدد البطولات الإفريقية، ومهما حدث، فلن يصل الأمر بنا إلى الانسحاب إلا فيما لو تم الاعتداء علينا كما حصل على توجو". وتعرضت حافلة المنتخب التوجولي لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وأنجولا ما تسبب بإصابة 9 من أعضاء البعثة بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو؛ الأول برصاصة في ظهره، والثاني برصاصة في إحدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء. ومضى زاهر في الحديث عن الحادثة التي تعرض لها المنتخب التوجولي على الحدود بين أنجولا والكونجو-برازافيل، وقال: "هذه الحادثة مؤشر خطر على مستوى الأمن في هذه البلاد، وهو أثار استغرابنا واستغراب الجميع في البطولة، وهو أمر يُحسب على الأمن في هذا البلد". وأضاف: "أنا استغرب من أن يتم إسناد تنظيم مثل هذه البطولات الهامة إلى بلدان تفتقر إلى بنية تحتية جيدة. الفنادق هنا سيئة، وبالأمس تعرض بعض أعضاء البعثة إلى الإنفلونزا ولم نجد مكاناً مناسباً لنعالجهم فيه. أتوقع أن على الاتحاد الأفريقي أن يهتم بالبينة التحتية للبطولات الإفريقية، أكثر من اهتمامه بإنشاء الملاعب، والاستادات". وكانت إذاعة ال"بي بي سي" قد أذاعت نبأ انسحاب منتخب توجو من البطولة مدللة على تواجد المنتخب التوجولي في مطار كابيندا بانتظار طائرة لتقله إلى توجو. عن "العربية نت"