إبراهيم حسن: عودة الدوري مصلحة للجميع

أبدى إبراهيم حسن -مدير الكرة بنادي الزمالك- سعادته بالقرار الذي أصدره المجلس القومي للرياضة باستكمال مسيرة الدوري الممتاز منتصف شهر إبريل القادم في اجتماعه الذي عقده المهندس حسن صقر -رئيس المجلس القومي للرياضة- مع مسئولي أندية الدوري الممتاز أمس (السبت)، ورفع توصيات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برغبات الأندية في انتظار القرار الأخير لهم.
وقال مدير الكرة بالزمالك في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (الأحد) من سوريا: "بلغنا التوصية التي قام بها المجلس القومي للرياضة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برغبة أندية الدوري الممتاز في عودة المسابقة، والتي تم وضع موعد لها في منتصف إبريل القادم، وهو ما أسعد جميع أفراد البعثة المتواجدة في سوريا حاليا في معسكر مغلق استعدادا لمباراة الإفريقي التونسي".
يُذكَر أن الفريق الأبيض يعسكر حاليا في سوريا ويسافر منها مباشرة إلى تونس، وسيخوض مباراة ودية أمام فريق حطين السوري.
وأضاف حسن: "عودة مسابقة الدوري تخدم مصلحة جميع الأندية وكذلك اتحاد الكرة، وليس نادي الزمالك فقط كونه متصدّر جدول الدوري بعد نهاية الدور الأول منه".
وأوضح شقيق المدير الفني للزمالك: "جميع الأندية دعمت صفوفها في يناير بصفقات تكلّفت أموالا كثيرة بغرض الاستفادة منهم، لكن إلغاء المسابقة كان سيعرضنا لخسائر فادحة لا يتخيّلها إلا مَن يعي حجم مصروفات ناديه, هذا بالإضافة إلى حجم المصروفات التي تنفقها الأندية بالفعل للاعبين المتواجدين بصفوفها".
وأكد لاعب منتخب مصر السابق: "كل من طالب سابقا بإلغاء بطولة الدوري لا يبحث إلا عن مصلحته الشخصية، وما يخدم فريقه فقط، وأُؤكّد أن عودة مباريات الدوري يخدم مصلحة جميع الفرق".
وتمنّى إبراهيم حسن أن يُصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارا أخيرا بعودة مسابقة الدوري الممتاز في إطار المصلحة العامة لأندية الدوري الممتاز، على أن يقوم الأمن باستعادة نشاطه سريعا وبشكل قوي؛ حتى تعود الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها في الشارع المصري.
وترغب الأندية في استئناف المسابقات المحلية؛ حتى تتفادى الخسائر المالي التي يمكن أن تحدث في حال إلغاء الموسم الكروي الحالي.
وتتمسّك الأندية بوجود جماهير حتى لا تصبح المباريات بلا طعم، ولأن الجهد اللازم لمنع الناس من شغل المدرجات يحتاج لبعض الدعم فقط حتى يتحوّل لخدمتهم وحماية أمنهم.
وكان المجلس القومي للرياضة قد جمّد النشاطات الكروية في مصر، بعد حالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد.