تهافتت وسائل الإعلام على المطرب اللبناني رامي عياش و"سيرين أبو زين" بعد إعلان خبر انفصالهما والذي تم يوم الأربعاء الماضي؛ لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا الانفصال الذي حدث بعد ثلاثة أشهر من عقد قرانهما، والذي كان من المفترض أن يُكلل بحفل زفاف كبير في شهر نوفمبر القادم. وانتشرت أقاويل عديدة حول الشخص الذي طلب الطلاق؛ فالبعض أكّد أن العروس هي التي قررت الانفصال، وأن "رامي" رفض الطلاق، والبعض قال إن "رامي" هو الذي بادر بالطلاق بعد استحالة استمرار علاقتهما في المستقبل. "سيرين أبو زين" من جانبها قررت إنهاء هذه الأقاويل، وأكّدت أن الانفصال كان رغبة منها بعد أن تأكّدت أن وعود "رامي" لها وهمية وغير حقيقية، والتي كان آخرها وعده ببيع سيارتها القديمة واستبدالها بسيارة جديدة وأنيقة كهدية منه لها، إلا أنها فوجئت به يشتري سيارة فخمة لنفسه، ويُعطيها سيارته القديمة. وأضافت مصادر مقرّبة من "سيرين" أن هذا الموقف لم يكن بداية سلسلة الخلافات بينهما؛ فالمشاكل بدأت عندما قام "رامي" بتوزيع صور خطوبته على "سيرين" لوسائل الإعلام، مصرّحاً لهم أنه قام بشراء هدية ثمينة للغاية لعروسته، وهو الأمر الذي اعتبرته "سيرين" إهانة كبيرة لها ولأسرتها؛ لأن التباهي بسعر الهدية ليس من شيم "أبناء الجبل" الذي ينتمي إليهم "عياش". أما على الجانب الآخر، فنفى "رامي" هذه القصة، وأكّد أنه لا يسعه سوى الضحك على هذه الروايات التي تقولها "سيرين"، وأنه هو الذي طلب الطلاق.. مؤكّداً أنه سيقول حقيقة الأمر في يوم من الأيام، لكنه يُفضّل الصمت حالياً؛ لأنه "ابن الجبل وابن الأصول".