وافق محمد شوقي لاعب المنتخب الوطني المحترف في نادي قيصرى سبور التركي بشكل مبدئي على العودة للقلعة الحمراء مجدداً بعد رحيله منذ ثلاثة مواسم؛ للانضمام إلى نادي ميدلسبره الإنجليزي. وأكد "شوقي" في اتصال هاتفي مع المهندس عدلي القيعي مدير لجنة التعاقدات في الأهلي أجراه معه منذ يومين، أنه يفكر جدياً في إنهاء مسيرة الاحتراف الخارجي بعد المواسم الثلاث التي قضاها مؤخراً في إنجلترا وتركيا، بواقع موسمين ونصف الموسم مع ميدلسبره ونصف موسم مع قيصرى سبور. وطلب "شوقي" من "القيعي" منحه مهلة أسبوعاً لحسم موقفه نهائياً، لا سيما أنه ما زال مرتبطاً بعقد مع ناديه التركي ينتهي الموسم المقبل، ولا بد من الحصول على موافقة مسئوليه قبل اتخاذ القرار بالنهائي بالعودة إلى مصر. وكان الأهلي قد حاول أكثر من مرة خلال الموسمين الماضيين ضم لاعب الوسط الدولي، ولكن شوقي كان مصرّاً على الاستمرار في أوروبا على أمل تحقيق نجاحات كبيرة يُرضي بها طموحاته ويحقق أحلامه التي كان يسعى إليها عندما اتخذ قرار خوض تجربة الاحتراف في إنجلترا مطلع موسم 2007/ 2008. وتنازل شوقي عن تلك الأحلام بعدما تأثر مستواه سلباً نتيجة عدم مشاركته بانتظام في المباريات مع ميدلسبره، فضلا عن أن اللعب في الدوري التركي لا يناسب طموحاته. ويرى شوقي أن العودة للدوري المصري والانضمام للأهلي سيعيده إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني بعدما غاب عن بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في أنجولا مطلع العام الحالي. من ناحية أخرى، ما زال الغموض يكتنف مصير حسام غالي لاعب المنتخب الوطني المحترف في النصر السعودي، والذي تُجرى معه محاولات أيضا للعودة إلى القلعة الحمراء. فرغم وصول العلاقة بين اللاعب وناديه إلى طريق مسدود، فإن الأمور لم تتضح بعد بشأن كيفية الاستغناء عن خدمات اللاعب. وفي محاولات مسئولي الأهلي لاستعادة شوقي وغالي، أكد حسام البدري المدير الفني للأهلي لمسئولي لجنة الكرة أنه لا يرغب في عودة شوقي وغالي في وقت واحد، حيث طلب الاكتفاء بأحدهما كي لا يصبح هناك تخمة في عدد لاعبي الوسط المدافع. ويفضّل البدري عودة محمد شوقي في المقام الأول عن حسام غالي؛ نظرا لتمتع شوقي بقوة دفاعية أكثر من غالي صاحب النزعة الهجومية.