عقد أحمد ناجي -مدرب حراس مرمى الأهلي- جلسة خاصة أمس مع الحراس الثلاثة: رمزي صالح، وشريف إكرامي، وأحمد عادل عبد المنعم؛ لوضع الخطوط العريضة بالنسبة لحراسة مرمى الفريق في الفترة المقبلة، والسعي نحو استعادة قوتها بعد الهزّة العنيفة التي تعرّضت لها في المباريات الأربع التي خاضها الفريق في الدور الثاني حتى الآن، حيث سكنت شباك الفريق 7 أهداف خلالها، بينما شهد الدور الأول اهتزاز شباك الفريق 8 مرات فقط خلال 15 مباراة. وقاد ناجي أول مران لحرّاس المرمى أمس منذ أسبوع؛ حيث كان في الأراضي الحجازية لأداء العمرة. وأكد ناجي خلال الجلسة أن الفرصة متاحة أمام الجميع للدفاع عن عرين الفريق، مشيراً إلى أن الجهاز الفني لا يبخس مجهود أي لاعب، ولذلك يجب على الحراس الثلاث بذل قصارى جهدهم دون الاهتمام بمن سيشارك في التشكيل الأساسي؛ لأن القرار النهائي بيد حسام البدري المدير الفني للفريق. ويُحاول ناجي فض الاشتباك بين الحراس الثلاث؛ لأن كلاً منهم سيقاتل من أجل احتلال دور الحارس الأول ليضمن الدفاع عن عرين الأهلي. كان مران أمس قد شهد منافسة شرسة بين رمزي صالح وشريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم؛ لسعيهم دخول التشكيل الأساسي مع استئناف الدوري بمباراة المصري التي ستقام يوم 10 مارس الجاري في إطار الأسبوع العشرين للدوري، لا سيما أحمد عادل عبد المنعم الذي يُحاول استغلال الخطأ الذي ارتكبه إكرامي أمام طلائع الجيش، ودخول مرماه ثلاثة أهداف في أوّل مباراتين مع الفريق الأحمر، بينما كانت شباك عبد المنعم قد استقبلت أربعة أهداف في مباراتي غزل المحلة واتحاد الشرطة. فيما يبحث رمزي صالح عن الفرصة والظهور الأول له هذا الموسم بعد حصول أمير عبد الحميد على فرصته في بداية الموسم قبل رحيله للمصري في يناير الماضي، كما حصل عبد المنعم وإكرامي على فرصتهما. من جانبه، قال رمزي صالح إنه يحلم بالمشاركة أمام المصري. وطلب رمزي من الجهاز الفني للأهلي تطبيق العدل؛ لأن زملاءه حصلوا على الفرصة في ظل جلوسه على الدكة، وظهور مؤشرات حول رحيله في نهاية الموسم الجاري بعد استبعاده من القائمة الإفريقية. وأضاف ربما يُخبّئ القدر لي مفاجأة سعيدة، وتتغيّر الأمور وأحصل على الفرصة وأتشبث بها. وستشهد المباراة الودية التي يخوضها الأهلي أمام الحامول، مشاركة رمزي صالح وأحمد عادل، بواقع شوط لكل منهما، بينما لن يُشارك إكرامي الذي يخضع لبرنامج تأهيلي مكثّف.